بدء القمة التاريخية بين بوتين وكيم
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، الخميس، في مستهل أول قمة بينهما.
وتصافح بوتين وكيم لدى بدء اللقاء في مدينة فلاديفوستوك الساحلية، الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وفي أولى تصريحاته، قال بوتن إنه يرحب بمساعي زعيم كوريا الشمالية لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، رغم فشل القمة الأخيرة بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح بوتين لكيم، أنه يريد دعم جهود "إيجابية" على شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن موسكو وبيونج يانجلديهما "الكثير من العمل" لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
ورد كيم بالقول إنه يتطلع لتعزيز "العلاقات التقليدية" مع روسيا.
وأورد زعيم كوريا الشمالية أنه مع تركيز اهتمام العالم الآن على شبه الجزيرة الكورية "أعتقد أننا سنجري حوارا مفيدا للغاية بشأن تبادل آرائنا حول هذا الموضوع، وفي الوقت نفسه أيضا تقييمه ودراسته بشكل مشترك."
وأضاف أن القمة التي يعقدها مع بوتن، ستساعدهما على تقييم قضايا شبه الجزيرة الكورية وتنسيق المواقف.
وتأتي زيارة كيم الأولى إلى روسيا بعد نحو شهرين على فشل قمته الثانية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب الخلافات حول العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على كوريا الشمالية.
ويرغب بوتين في توسيع نفوذ روسيا في المنطقة والحصول على مزيد من التأثير مع واشنط التي أخفقت في دفع بيونج يانج إلى تقديم تنازلات كبرى.
ووصل كيم إلى فلاديفوستوك، يوم الأربعاء، على متن قطار مصفح، وقال للتلفزيون الحكومي الروسي إنه يأمل في أن تكون زيارته الأولى لروسيا "ناجحة ومفيدة". وأشار الى "حب أبيه الكبير لروسيا" وقال إنه يعتزم تعزيز العلاقات بين البلدين.
وكان الزعيم الراحل كيم جونج إيل قد قام بثلاث زيارات إلى روسيا، كان آخرها في عام 2011.