احتفالات أهالي القصير بـ"عيد النصف" وذكرى مرور كسوة الكعبة (فيديو وصور)
نظم أهالي مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، اليوم، احتفالية بذكرى مرور كسوة الكعبة من مدينتهم إلى بلاد الحجاز في الستينيات، الذى كان من المقرر إقامتها السبت الماضي، وتم تأجيلها إلى اليوم، بسبب انطلاق ماراثون الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
حيث شهدت مدينة القصير خروج الآلاف من أهالي المدينة للاحتفال وكان من أبرز مشاهد الاحتفال المزمار البلدي، وذلك احتفالا بعيد النصف من شعبان أو عيد النصف، كما يطلق عليه أهالي مدينة القصير، وهزت زغاريد من النساء أرجاء المدينة وانتشر تحطيب الرجال على أنغام المزمار البلدي.
وعن أبرز مظاهر الاحتفال يتم توزيع الحلوى على الأطفال ومشاركة الجمال التي تحمل على متنها الهوادج، وكانت تحملها قديمًا عند وصولها من وادي النيل إلى البحر ليتم نقلها على السفن وصولا لبلاد الحجاز.
ويحرص أهالي المدينة على إقامة تلك الاحتفالات لتصبح تراث يحتفل به الأجيال عام بعد عام، ويشارك فيه جميع أهالي المدينة؛ حيث يقومون بمشاركة الهوادج، التي تعلو ظهور الجمال تطوف شوارع المدينة، بصحبة المزمار البلدي، وبمشاركة المئات من أهالي المدينة تخليدا بذكرى مرور كسوة الكعبة من بلادهم لبلاد الحجاز.
ويطلق عليها أهالي القصير على هذا الاحتفال "عيد النصف" وهو ما يقصد به النصف من شعبان، والذي كانت تصل فيه كسوة الكعبة، قادمة من مدينة قفط بقنا بعد وصولها من القاهرة عبر النيل ثم تصل للقصير على هوادج الجمال.