سريلانكا ترجح حصول "مساعدة دولية" لمنفذي التفجيرات

عربي ودولي

كنيسة سان أنتوني
كنيسة سان أنتوني في كولومبو


قال وزير الدولة لشؤون الدفاع في سريلانكا، روان ويجواردين، اليوم الأربعاء، إن الوضع الأمني تحت السيطرة، مؤكداً أن جماعة إسلامية محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" هي من يقف وراء التفجيرات، مرجحاً أن الجماعة حصلت على مساعدة "دولية".

وأضاف ويجواردين في مؤتمر صحفي، اليوم، أن أحد المفجرين التسعة الذين نفذوا تفجيرات عيد القيامة، الأحد، امرأة.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، عن الوزير قوله، إنه يعتقد أن العقل المدبر للهجمات كان ضمن الانتحاربين الذين قاموا بتنفيذ الهجمات.

وأكد الوزير اعتقال أكثر من 100 شخص في إطار التحقيقات الجارية بشأن تفجيرات الأحد الماضي.
وارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت فنادق وكنائس في أحد الفصح في سريلانكا إلى 359 قتيلاً، بينهم 39 أجنبياً، وفق ما ذكرت الشرطة، اليوم الأربعاء.

ويعود ارتفاع الحصيلة إلى وفاة بعض المصابين متأثرين بجروحهم، وقد أدت الاعتداءات الى إصابة نحو 500 شخص بجروح.

ولا يزال أكثر من 400 شخص في المستشفى، بعضهم في حالة حرجة.

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات في وقت سابق.