ما هو أسبوع الآلام الذي يحتفل به الأقباط؟
يحتفل الأقباط بأسبوع الآلام، وهو الأسبوع الذي يحتفلون فيه بدخول يسوع القدس، وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة حسب المعتقدات المسيحية، ويكون هذا الأسبوع بعد الصوم الكبير.
ويبدأ هذا الأسبوع بعد أحد السعف "الزيتونة، ويختتم بمساء الجمعة العظيمة، بدخول"يسوع" القدس وصلبه وموته ثم يأتي أحد القيامة.
ويشمل أسبوع الآلام، قداس وطروحات أحد السعف، وصلاة الجنازة، والبصخة المقدسة، والتي تبدأ مساء أحد السعف، وتستمر حتى يوم الجمعة العظيمة، مروراً بخميس العهد إلى أن يأتي سبت النور ثم عيد القيامة.
الشعانين
وأحد السعف أو "الشعانين": يعني كلمة شعانين معناها يا رب خلص، ومنها الكلمة اليونانية "أوصنا" التي استخدمها البشيرون في الأناجيل وهي الكلمة التي كان يصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم.
ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة فلذلك تعيد الكنيسة وهي تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهي تستقبل موكب الملك المسيح.
اثنين البصخة
وهي ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا قاصدا الهيكل، وفي طريقه مر بشجرة التين غير المثمرة فلعنها.
ثلاثاء البصخة
يشير إلى أن هذا اليوم هو ثالث أيام أسبوع الآلام، وفيه الكنيسة تركز على تعاليم السيد المسيح لتلاميذه من خلال إرساء بعض المفاهيم منها رفض المسيح التدين بالمظاهر.
أربع مؤامرة يهوذا
وهو إشارة إلى خيانة يسوع من قبل يهوذا، حين تآمر في ذلك اليوم مع السنهدرين ليسلمهم يسوع مقابل ثلاثين دينار فضة.
خميس العهد
أما خميس العهد، فهو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه.
الجمعة العظيمة
وينتهي أسبوع الآلام بالجمعة العظيمة، وهو اليوم الذي يقوم به المسيحيين بتذكر حادثة صلب السيد المسيح عليه السلام وموته ودفنه.
وفي هذا الأسبوع يحرص الآباء الكهنة على توصية شعبهم ببعض التداريب التي يتوجب عليهم فعلها خلال هذا الأسبوع، وتبدأ بالابتعاد عن كل ما يشغلهم عن العبادة كأستخدام الهواتف ووسائل التواصل الأجتماعية ما يعيقهم عن التفرغ الروحاني.