عرسان داخل لجنة.. ومسيرات ضخمة تهز مراكز المنوفية (صور)

شهدت عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية بكافة مراكز ومدن محافظة المنوفية، العديد من المسيرات التي نظمها الأهالي وشارك فيها رؤساء المدن ووكلاء الوزارات، وكذلك الطلاب والموظفين، داعين للمشاركة في الاستفتاء، والنزول والتصويت وتأدية الواجب الوطني.

وكانت أولى المسيرات التي شهدتها محافظة المنوفية بمدينة أشمون، حيث تحركت مسيرة كبيرة انضم لها الأهالي، بمشاركة "بيت العائلة بأشمون"، وتجولت المسيرة في الشوارع الرئيسية، ومرت من أمام اللجان، لتشجيع باقي المواطنين على النزول والتصويت في استفتاء التعديلات الدستورية.

كما نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، مسيرة داعمة للتعديلات الدستورية بوسط مدينة منوف، وذلك مع بداية انطلاق اليوم الثاني للاستفتاء على الدستور، وكذلك في وسط مدينة الشهداء، لتشجيع المشاركة في استفتاء التعديلات الدستورية 2019، كما شاركت كافة فروع الشركة بمسيرات في مختلف مراكز المحافظة.

وتفقد محمد الهنداوي رئيس مركز ومدينة بركة السبع، اللجان الانتخابية في المدينة في جولة لمتابعة سير العملية الانتخابية بالمدينة، وتأكد "هنداوي" من عدم وجود أي مشكلات أو معوقات تعوق العملية الانتخابية وأن العمل مستمر ومنتظم باللجان في جو من الديموقراطية والحرية بين كافة الناخبين، كما واصل دعوتهم للمشاركة الإيجابية والبناء والتنمية بمصرنا الغالية.

ومن جانبه شارك الدكتور أحمد القزاز رئيس مركز ومدينة أشمون، طلاب كلية التربية النوعية وأهالي أشمون، في مسيرة مؤيدة للمشاركة بالتعديلات الدستورية بأشمون، وقد رافقه مجدي رياض وسالم الجندي نائبي رئيس المدينة في مشاركة المواطنين من أبناء أشمون.

وأطلق الدكتور نصيف حفناوي العفيفي وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، مسيرة مع قيادات المديرية للمتابعة والحث على الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وذلك بحضور الدكتورة رشا خضر وكيل المديرية وجميع مديري الإدارات بالمديرية.

وتصدر حضور عروسان لإحدى اللجان للإدلاء بأصواتهم مشاهد عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمحافظة المنوفية، حيث حضر إلى لجنة مدرسة سرسموس التابعة لمركز الشهداء في محافظة المنوفية عروسان، وسرعان ما فوجئت القوات المؤمنة للجنة بالمشهد، وكأن الجميع بدر بخاطرهم سؤال واحد: "ما الذي دفع العروسين لترك عرسهما والقدوم هنا للإدلاء بصوتهما".

وظل السؤال معلقًا في الأذهان حتى دخل العروسين اللجنة، واستقبلهم القاضي والحضور بجملة "مبروك يا عريس"، فابتسم الشاب وأحسن الرد عليهم وأخبرهم عن سر قدومه، وقال الشاب أنه لم يفوت انتخابات إلا وشارك فيها، وقرر أخذ عروسته على هامش حفل عرسهما للتصويت في استفتاء التعديلات الدستورية.