توافد شباب قرية السلامون بالشرقية للمشاركة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية
يستمر توافد أبناء قرية السلامون مركز ههيا بالشرقية، على مدرسة السلامون الجديدة بههيا، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والمساهمة في صناعة مستقبل وطنهم.
وقال
إبراهيم رجب أحد المواطنين، عقب الإدلاء بصوته،: "إن صوت كل مصري أمانة،ويجب علينا
جميعًا المساهمة في بناء مستقبل وطننا، من أجل الأجيال القادمة والحفاظ على مكتسباتنا
واستقرار وسلامة أراضينا".
وأضاف:
"إن كل أبناء مصر بكل الفئات مسلمين وأقباط، مطالبين بأن يثبتوا للعالم أنهم يقفون
خلف بلدهم من أجل بناء مصر الحديثة، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة"،
معبرًا عن سعادته بوعي الجميع للمشاركة في الاستفتاء، والذي ظهر في قرية السلامون،
رغم صغر عدد سكانها، كما عبر عن تقديره لوعي المصريين ووطنيتهم".
من جانبه،
قال محمد إبراهيم أحد المواطنين، إنه شارك اليوم في الإدلاء بصوته، للتعبير عن رأيه
في التعديلات الدستورية، مشيرًا إلى أنه بغض النظر عن موافقته أو رفضه للتعديلات، إلا
أنه حرص على استخدام حقه الدستوري في التعبير عن رأيه، والمساهمة في رسم مستقبل أفضل
لمصر، ودعا كافة المصريين بالتوجه إلى المقرات الانتخابية، للتأكيد على مشاركتهم في
تحديد مستقبل بلدهم.
وأشاد
سيد عبدالحميد أحد مواطني القرية، بالجهود التي بذلتها الحكومة لتسهيل عمليات التصويت،
وكذلك توفير كافة المعلومات عن مواد الدستور التي تم تعديلها أمام المصريين الراغبين
في التعرف على مزيد من المعلومات حول تلك التعديلات.
وانطلقت أول أمس السبت، عملية الاستفتاء على التعديلات
الدستورية، حيث حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، موعد
إجراء الاستفتاء في خارج مصر وداخلها وذلك بواقع 3 أيام متتالية.
حيث حددت الهيئة أيام الجمعة والسبت والأحد،
19 و20 و21 إبريل الجاري، لاستفتاء الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22
إبريل الجاري، للاستفتاء في داخل مصر.
وأعلنت الهيئة أن المصريين الوافدين من
الخارج يحق لهم التصويت في كافة اللجان بربوع مصر وفي كافة المحافظات، كما استحدثت
طرق جديدة لمساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة في عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ودعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات جموع الشعب المصري إلى الاستفتاء تحت شعار "انزل.. شارك.. قول رأيك"، رافضا الدعوات التي طالبت بمقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وكان البرلمان برئاسة علي عبدالعال، قد اجتمع الثلاثاء الماضي، وصوت بشكل نهائي بالموافقة على التعديلات الدستورية، بأغلبية الأعضاء.
