خطوات هامة لعلاج المغص عند الطفل الرضيع
هناك بعض العلاجات المنزلية التي عليك اتباعها لعلاج المغص عند طفلك الرضيع، وهي تتمثل في التالي:
1. ملعقة من اللبن الرايب:
يمكن بسهولة علاج نقص البكتيريا الجيدة في الأمعاء عن طريق إعطائه ملعقة من اللبن الرائب.
2. احترسي من نوم طفلك على جانبه الأيسر:
لا تتركي طفلك أثناء نومه على جانبه الأيسر؛ نظراً لأن وضعية النوم على الجانب الأيسر مرتبطة عادة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
3. اختيار وضع مستقيم للطفل أثناء الرضاعة:
كشفت الدراسات أن الأطفال الذين وضعتهم أمهاتهم في وضع مستقيم أثناء الرضاعة، كانوا لديهم مغص أقل من أقرانهم.
4.عدم إعطاء الطفل الثديين مرة واحدة:
الرضاعة على كلا الثديين في كل مرة يمكن أن يسبب أفراط تغذية طفلك. إن التأكد من تغذيته على ثدي واحد فقط في كل رضاعة من شأنه أن يتيح لطفلك الحصول على حليب أرق ومائي وأكثر تغذية.
5. وجبات متكررة في فترة زمنية قصيرة:
بدلاً من إطعام طفلك لفترة أطول في كل رضاعة، حاولي تبديل الطريقة إلى رضاعة أصغر في الوقت وأكثر تكراراً منعاً للإصابة بالمغص.
6. القضاء على النظام الغذائي للأم:
في الحالات التي يتم فيها إرضاع الطفل حصرياً، قد يكون سبب المغص كرد فعل تجاه شيء ما في نظام غذاء الأم. ولهذا السبب ينصح الأمهات عادة بتجنب بعض الأطعمة مثل البيض ومنتجات الألبان وفول الصويا والقمح من النظام الغذائي؛ حتى لا تسبب أي رد فعل غير مقصود في أطفالهن الذين يرضعون رضاعة طبيعية.
7. إعطاء الطفل مغلي بذور الشمر:
لأنه يخفف من تراكم الغاز في معدة الطفل، فإن بذور الشمر لها أيضاً تأثير مضاد للتشنج على الأمعاء أيضاً.
8.إعطاء الطفل بذور الكمون:
يمكن إعطاء بذور الكمون بأمان للأطفال لتعزيز عملية الهضم. ما عليك سوى غلي ملعقة صغيرة من بذور الكمون في الماء لبضع دقائق، ندعه يبرد إلى درجة حرارة الغرفة، يمكن إعطاء ماء بذرة الكمون للطفل بجرعات صغيرة طوال اليوم لإزالة الحموضة والانتفاخ.
9. النعناع:
النعناع، يخفف الأعراض المرتبطة بالمغص، هناك طريقتان لاستخدام النعناع لتخفيف أعراض المغص، عن طريق تدليك بطن طفلك بلطف مع بضع قطرات من النعناع مختلطة مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، أو عن طريق شرب الأم للنعناع مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.. يمكن للأم أيضاً استشارة الطبيب بشأن مدى استصواب كبسولات النعناع المستهلكة.
10. التدليك:
كشفت الدراسات أن العلاج بالتدليك يمكن أن يتحكم في ارتداد الحمض عند الرضع، ويُعزَى ذلك في المقام الأول إلى إفراز الكورتيزول من الدماغ، التدليك يجعل الطفل يشعر بتحسن ويخفف من التوتر، ويخفف من الأعراض المرتبطة بالمغص، في كثير من الأحيان.