المسيح يُصلب من جديد في سريلانكا
أصدرت الكنائس في مصر بكل طوائفها بيانات رسمية تدين ما تعرضت له سريلانكا من تفجيرات لقي على اثرها 207 شهيد على الأقل مصرعهم وأصيب 450 في سلسلة تفجيرات استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا اثناء اقامة الاحتفالات بعيد القيامة وذلك بالتوقيت مع بدا اسبوع الالام للسيد المسيح وهو الاسبوع الذى تتوشح فيه الكنائس المصرية بالسواد حزنا على الام المسيح التى عاشها حتى الصلب والموت ومن ثم القيامة.
فقد أصدرت رئاسة الطائفة الانجيلية بمصر والكنيسة الكاثوليكية وايضا الارثوذكسية بيانات رسمية تدين الحادث وتؤكد على اقامة الصلوات فى الكنائس من اجل اسر الضحايا والمصابين.
وأكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى بيانا رسميا على الصلاة من اجل استشهاد العشرات وإصابة مئات من المصلين والآمنين كما اكدت الكنيسة القبطية الارثوذكسية على استنكار كل أنواع العنف ضد أي إنسان أيا ما كان معتقده أو جنسه أو جنسيته.
أما عن القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية فقد عبر عن حزنه فور سماعه عن حادث سريلانكا فى تصريح خاص للفجر قائلا: طوباهم لقد نالوا أكاليل الشهادة وعبدوا مع السيد المسيح في ملكوته فهنيئا لهم بفردوس النعيم.
جديرا بالذكر أن هناك ثمانية انفجارات على الأقل قد وقعوا مستهدفين 3 كنائس في كوتشيكادي في كولومبو ومدينتي نغومبو وباتيكالوا أثناء إقامتها المراسم الدينية للاحتفال بعيد الفصح ، واستهدفت الانفجارات أيضا أربعة فنادق في العاصمة السريلانكية كولومبو هي "ذي شانغرا لا وكينغزبيري و سينامون وفندقا رابعاً أخر" ،وتحدثت تقارير عن انفجارين جديدين في كولومبو، وقع أحدهما في حي ديماتوغيدا والآخر في حي دهيوالا، ولم يعرف حجم الانفجارين بعد، بيد أن وكالة فرانس برس تحدثت عن مقتل شخصين في انفجار دهيوالا ، وقد فرضت الحكومة السريلانكية حظر تجوال في أعقاب تفجيرات الأحد يسري مفعوله من الساعة 6 مساء حتى 6 صباحا بالتوقيت المحلي.
وتفيد التقارير بإلقاء القبض على سبعة أشخاص، لكن لم يتضح بعد من المسؤول عن الهجمات ،ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات