سفير النوايا الحسنة في صالون الأوبرا الثقافي لمكافحة الجوع و الفقر

سفير النوايا الحسنة
سفير النوايا الحسنة في صالون الأوبرا الثقافي لمكافحة الجوع

تختتم دار الأوبرا المصرية أخر نشاطات صالون الأوبرا الثقافي، هذا الموسم حيث يستضيف الصالون الفنان الكبير محمود ياسين في السابعة مساء الأحد 16 يونيو الجاري علي المسرح الصغير يدير الصالون الفنان التشكيلي أمين الصيرفي.

يناقش الصالون المسيرة الفنية لحياة الفنان محمود ياسين في مناقشة مفتوحة يتخللها جميع الآراء الراهنة سياسية و اجتماعية و فنية بالإضافة إلي أزمة المسرح وعن رؤيتة في اتجاه الثقافة المصرية حيث انه سفير النوايا الحسنة لمكافحة الجوع و الفقر فسيعرض رؤيته في مواجه ما وصلنا إلية من أزمات يحضر الصالون نخبه من المثقفين والأدباء وأساتذة وطلبة الجامعات والدعوة عامة .

المعروف ان الفنان محمود ياسين، من مواليد مدينة بور سعيد الباسلة و له تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة. ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية؛ تولى التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدى أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية. تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام.

كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يعيشون في فيللا ملك لشركة القناة، فلما قامت ثورة يوليو وصدرت قرارات التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب. الأب كان فخورا بالثورة ومن ثم غرس في ابنه هذا الشعور الوطني والاعتزاز.

وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة القاهرة وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل حتى وقعت حرب 1967، وكان بمثابة انكسار فكري وروحي، خاصة للشباب.