وزير الخارجية الأمريكي يكشف حقيقة التدخل العسكري في إيران
أوردت تقارير، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال لمجموعة من قادة الجالية الإيرانية الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي لا تسعى لتغيير النظام في إيران من خلال التدخل العسكري المباشر.
وقال "بومبيو"، في اجتماع مغلق مع 15 من قادة الجالية الإيرانية الأمريكية في فندق رينيسانس دالاس، يوم الاثنين الماضي، إن إدارة ترامب "لن تقوم بتدريبات عسكرية داخل إيران"، حسبما ذكرت بوابة أخبار "أكسيوس"، نقلًا عن ثلاثة مصادر كانت موجودة في الغرفة، بما في ذلك واحد قام بتدوين ملاحظات معاصرة مفصلة.
وحسب التقرير، قال "بومبيو"، أثناء الاجتماع، عندما سُئل: "إذا لم يحدث تغيير النظام داخليًا، فما هي لعبة النهاية؟"، إن الإدارة "حريصة على عدم استخدام لغة تغيير النظام وليس لديها خطط للتدخل في إيران بالقوات العسكرية".
وأجاب وزير الخارجية الأمريكي، عندما سئل عما إذا كانت الإدارة قد نظرت في احتمال حدوث انقلاب، بأنه لن يخبر الحضور حتى لو قاموا بذلك، مما دفع بالضحك في الغرفة.
ووفقًا لـ"أكسيوس"، استخدم "بومبيو"، أيضًا كلمات لفظية لوصف موقف الإدارة من إيران، قائلًا، إن مصلحة الإدارة الأفضل هي "مجموعة غير ثورية من القادة الذين يقودون إيران".
وأضاف، أيضًا، أن إدارة "ترامب" كانت ستتعامل مع "التحرك الأخضر" لعام 2009، والتي أدت فيها الخلافات حول شرعية الانتخابات الرئاسية الإيرانية إلى احتجاجات جماهيرية مختلفة عن إدارة أوباما، لكنه لم يوضح كيف.
وكما جاء في الملاحظات، قال: "لا يوجد شيء معتدل داخل النظام الإيراني في أي مكان اليوم"، مضيفًا أن: "لا يوجد أي ضمانات أيضًا بأن العقوبات الجديدة الصارمة لإدارة ترامب لن تؤذي شعب إيران.
واعترف "بومبيو"، أيضًا، بأن جون بولتون ورودي جولياني قد تحدثا في تجمع لحركة مجاهدي خلق في إيران، التي صنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية حتى عام 2012، لكنه أضاف أنه لم يفعل ذلك ولا الرئيس ترامب".