تكثيف أمني أمام لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية في اليوم الأخير بقنا
تكثف القوات المسلحة والشرطة في قنا، اليوم الاثنين، من تواجدها أمام المقرات والمراكز الانتخابية البالغ عددها 356 مركز انتخابي و444 لجنة فرعية، في ثالث أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
حيث قال اللواء مجدي القاضي، مدير أمن قنا، استلام المراكز الانتخابية في المحافظة من قبل قوات الجيش والشرطة، استعدادا لتأمين عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية والمقرر لها أيام السبت والأحد والاثنين.
وأشار إلى تشكيل غرفة عمليات موسعة في مقر مديرية أمن قنا بمدينة قنا، لمتابعة سير عمليات الاقتراع بدءا من فتح صناديق الاقتراع وحتى غلقها، مشيرا إلى أن القوات المعينة على تأمين الطرق والمنشآت الحكومية مستمرة في دورها في أيام الاستفتاء، وتلك القوات بعيدة عن قوات تأمين مقار الاقتراع.
فيما توافدت العديد من السيدات في محافظة قنا، على مقار الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقال المستشار محمد الأنصاري، قاض مشرف على إحدى اللجان الفرعية في قنا، إن السيدات يعدوا هن الأكثر إقبالًا على اللجان الانتخابية، خاصة في القرى والتي تعد من أكبر الكتل التصويتية في المحافظة.
جدير بالذكر أنه يبلغ عدد من يحق لهم التصويت على التعديلات الدستورية، حوالي مليون وتسعمائة وسبعة وستين ألفا و368 مواطنا في جميع مراكز محافظة قنا.
وتكثف القوات المسلحة وقوات الشرطة في قنا، اليوم الأحد، من تواجدها أمام المقرات والمراكز الانتخابية البالغ عددها 356 مركز انتخابي و444 لجنة فرعية، في ثاني أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وفتحت اللجان الانتخابية أبوابها صباح اليوم لاستقبال الناخبين وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة.
وشهدت لجان القرى في محافظة قنا، إقبالًا كبيرًا من المواطنين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وحسب مراقبون للعملية الانتخابية، الذين أكدوا أن القرى هي "الحصان الأسود" في كافة الاستحقاقات الدستورية، مشيرين إلى أن نسبة التصويت في لجان القرى أكبر بكثير عن مثيلاتها في بعض لجان المدن، والتي شهدت تزاحمًا في الدقائق الأولى من الماراثون الانتخابي.