محمود الجلاد يكتب: لماذا نجح حلي ودنك وحقق ملايين المشاهدات
حققت فيديوهات برنامج حلي ودنك للإنشاد الديني الذي يقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى ملايين المشاهدت، فتعدت الـ 20 مليون مشاهدة في موسم رمضان الماضي وذلك لطبيعة روحانيات هذا الشهر الكريم، لكن المفاجأة الأكبر أن بعد رمضان الماضي، وبعيدا عن موسم النفحات والروحانيات تعدت أيضا مشاهداته فيديوهاته المختلفة إلى ملايين وملايين أكثر بل أقل فيديو تجاوز النصف مليون.
التركيبة الجديدة والغريبة والمختلفة التي يتناولها البرنامج من محتوى وأفلام وثائقية عن عمالقة المنشدين القدامي والمنشدين المشهورين والمنشدين الجدد والمنشدين الصغار والمبتهلين، والمداحين والمنشدين السوريين والاندونسيين والمنشدين المغاربة يؤكد أن الإنشاد بحر لا نهاية له، وأن هذا البرنامج يسير في طريق مختلف يدرك بفريقه ومقدمه أنهم يقدمون وجبة شهية ومختلفة ويدرك ماذا يريده الجمهور، ويسير في نقطة مختلفة، وفي مسار غير متكرر لا يوجد غيره على الساحة .. فسلك طريق النجاح سريعًا.
في كل يوم جديد نرى أن فيديوهات برنامج حلي ودنك تحقق ملايين المشاهدات لمنشدين غير مشهورين، فإذا كان الأمر للمشهورين والمعروفين طبيعيًا بفضل جمهورهم ومتابعينهم، لكن تركيبة حلقاته المحختلفة بظهور أصوات ليست مشهوره فتحقق ملايين المشاهدات في فترة قصيرة أيضا أمر يؤكد أن مطبخ البرنامج له خلطة سرية، غير أن بين فترة وأخرى دعوات لفريق البرنامج في موقع أو جريدة مختلفة من أجل تكريمه ومعرفة ماهية وأسباب نجاحه.
فيديوهات برنامج إنشاد ديني هو الوحيد على الساحة حققت الملايين بفضل الأصوات الجبارة التي يستضيفها فشجع الكثير من أصحاب الأصوات المدفونة على الخروج والبحث عن الظهور... برنامجا عاد فنًا غائبا منذ سنوات للساحة مرة أخرى فكسر كل قواعد النجاح وأكد أن هناك جمهورا له مذاقًا مختلفًا تابع كل حلقاته منذ بدايته.
حلي ودنك برنمج قدم لنا رسالة وفنا هادفا ورحانيات تجذبنا لمتابعته ، شكرا لكل من قدم لنا فنا معشوقا كان مدفونًا.
