أمير مكة يتابع مشروعات الطرق الدائرية بالعاصمة المقدسة

السعودية

بوابة الفجر


تابع الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، مشروعات الطرق الدائرية في مكة، والتي تشرف هيئة تطوير المنطقة على تنفيذها.

وأكد الفيصل خلال ترؤسه الاجتماع الثاني لمجلس هيئة تطوير المنطقة، على ضرورة العمل الجاد لتحقيق التقدُّم، والإثبات للعالم أن منهج هذه البلاد، ممثلًا في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، صالح لكل زمان ومكان وأنه تقدمي.

وتناول الاجتماع تفعيل قرار الموافقة على دعوة الشركات المتخصصة من بيوت الخبرة العالمية للمنافسة على تنفيذ مشروع إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي ومبادرات التطوير لهيئة تطوير مكة، وتنفيذ مشروع إعداد نموذج الحوكمة والإطار المؤسسي للهيئة والموافقة على تشكيل اللجنة التنفيذية.

كما استعرض الاجتماع مستجدات مشروع إعداد الرؤية والتوجه الاستراتيجي للهيئة؛ بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة والمستدامة بمحافظات المنطقة، والتي تركز على أربع محاور رئيسة ممثلة في المحور الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئة والبنية التحتية، والمحور المؤسسي

كما اطلع مجلس هيئة تطوير المنطقة على مشروعات المشاعر المقدسة، وتضمنت إنشاء مقرات الجهات المشغلة بمحطات قطار المشاعر، وتهيئة البنية التحتية حول محطات القطار بمشعري مزدلفة وعرفات، وإنشاء جسر للمشاة موازٍ لجسر الملك عبد الله، وثلاثة منحدرات للمشاة بربوة منى.

كما تصدرت مناقشات الاجتماع مشروعات الهيئة المعتمدة في ميزانية العام الحالي والبالغة 23 مشروعًا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، و17 مبادرة  من مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن هذا العام.

وكانت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة باشرت وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، فصل الخدمات عن حي النكاسة العشوائي،  وبدء إزالة المباني عبر عدة مراحل عن طريق الشركة المطورة، والتي أنهت ثلاث مراحل، وشرعت في البدء بالمرحلة الرابعة من بين 12 مرحلة مستهدفة للمشروع، جرى خلالها إزالة 400 عقار في المراحل الثلاث الأولى وفصل التيار الكهربائي عن 50 عقارًا في المرحلة الرابعة.

ويبلغ عدد الأراضي البديلة التي تم تعويضها لقاطني حي النكاسة العشوائي 380 قطعة على مساحة 159 ألفًا و466 مترًا مربعًا، وتبعد عن الحرم بنحو 20 كيلومترًا فقط.

وترتكز فكرة المشروع على أنّه حضاري إنساني تنموي وعمراني وصناعي من خلال بناء قرى نموذجية مستدامة التنمية يتسق مع مكانة مكة المكرمة ومكانة المملكة العالمية، وتهدف رسالته إلى تحقيق الخدمات الاقتصادية والبيئية الصحية والسكنية والثقافية وتوفير العدالة الاجتماعية وتقديم الدعم؛ لتوفير وتسهيل البدائل المناسبة لبناء الإنسان وتنمية المكان.