رئيس البيطرية المصرية للدواجن: المجتمع بحاجة للرأى الفني الصائب والمشورة العلمية الصادقة

وأشار القاضي إلي حاجة المجتمع العامل فى هذا المجال الوطنى  للرأى الصائب والمشورة الفنية الصادقة والرؤية الواضحة ليكون نبراسا مضيئا يوضح الطريق للوصول إلى الأهداف المنشودة، لافتا إلي أن الجمعية العلمية احتلت مكانة علمية متميزة منذ نشأتها على يد أساتذة أفاضل وعلماء أجلاء منهم من ما زال يدعمها ومنهم من لاقوا ربهم فرحين مستبشرين جزاء بما قدموه من خدمات جليلة للعلم والمعرفة.

وأوضح القاضي أن الجمعية عقدت العديد من الأنشطة العلمية الجادة والهادفة وعلى رأسها 10 مؤتمرات وكان أخرها فى نهاية عام 2017 وهو المؤتمر العاشر بالإضافة إلى مؤتمر دولى متميز شرفت مصر بتنظيمه سابقا  ليؤكد مكانة مصر المتقدمة والجمعية بين دول العالم، مشيرا إلي أن مقامها هو الارتقاء بالمهنة والوقوف دائما على الحلول للمشكلات المتعددة لهذه الصناعة الهامة والوصول لأحدث التقنيات التى تخدمها وتنهض بها.

وأوضح القاضي أن مساهمات الشركات والأفراد فى هذا الشأن إنما هى جزء من واجبها المجتمعى نحو المشاركة فى التوعية ورفع المستوى العلمى والثقافى للعاملين فى هذا المجال بالإضافة إلى انه جزء من البرنامج التطويرى للمهنة من خلال الجمعيات العلمية الغير هادفة للربح.

مشددا على أنه لن تحل مشكلاتنا فى أى مجال إلا بالرجوع الى العلم والبحث العلمى، مقترحا إنشاء صندوق خاص لهذا الغرض تدعى من خلاله جميع الشركات العاملة فى هذا المجال لتسهم وتدعم هذه الفكرة دفعا للبحث العلمى فى مجال الدواجن فى الكليات والمعاهد والمراكز البحثية المختلفه.

وتابع قائلا إن المؤتمر يناقش عدد 56 بحث وورقة عمل بالاضافه الى المحاضرات العامة والمتخصصة فى هذا المجال والتى تزيد عن 10 محاضرات وندوات علمية على هامش المؤتمر.

كما شهد المؤتمر قيام الجمعية البيطرية بمنح درعها الذهبي لكلا من الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور بهجت مصطفي إدريس أستاذ التغذية بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة وعضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتور مصطفي أحمد بسطامي أستاذ أمراض الدواجن والعميد الأسبق لكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، والدكتور محمد عباس السيسي أستاذ أمراض الدواجن بجامعة الزقازيق.