رجال الدين يُشاركون بقوة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية
انطلق صباح اليوم السبت، أول أيام ماراثون الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور بجميع اللجان فى مختلف المحافظات، وسط انتشار مكثف من القوات المسلحة والشرطة المدنية، لتأمين انتظام سير عملية الاستفتاء على مستوى الجمهورية، بجانب توفير المناخ الآمن للمواطنين للإدلاء بأصواتهم.
أدلى الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلجنة مدرسة الشهيد مصطفى يسرى أبو عميرة بمصر الجديدة.
وأدلى البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مدرسة السرايات بالوايلى.
أدلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بصوته في مدرسة الشهيد طيار محمد جمال سابقا – مدرسة الروضة الإعدادية بنين، بقسم مصر القديمة ، في لجنة 3، مؤكدا أن بناء الدول يتطلب أن يكون أبناء الوطن حاكما ومسئولين ومواطنين على قلب رجل واحد.
وأشاد الدكتور"جمعة"، بوعي الشعب المصري وتواجدهم أمام اللجان منذ اللحظات الأولي للإدلاء بأصواتهم وإظهار ثقافة الشعب المصري ويقظته للعالم أجمع، قائلا: "إن من إجلال الله عز وجل إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه أو الجافي عنه وذي السلطان المقسط".
وأيضا أدلى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، في لجنة مدرسة " الحسين الإعدادية بنات " في حي الحسين بالقاهرة.
كما قاد شيوخ وأئمة الأزهر الشريف بالمعهد الدينى بمدينة دمياط، وذلك للإدلاء باصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وانطلق التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية، اليوم، للمصريين في الداخل، لمدة 3 أيام تنتهي يوم 22 أبريل الجاري، حسبما أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي عقده، الخميس الماضي، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لإعلان الجدول الزمني للاقتراع.
وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وكان مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال، وافق بأغلبية الأعضاء على التعديلات الدستورية، وذلك يوم 16 أبريل الجاري، وصوَّت على التعديلات الدستورية 554 عضوًا، ووافق عليها 531 نائبا، ورفضها 22 نائبًا، فيما امتنع عضو عن التصويت.