تعرف على المرشحين المتنافسين على رئاسة مقدونيا الشمالية
يتنافس ثلاثة مرشحين للرئاسة في مقدونيا الشمالية، حيث يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم غدٍ الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات.
وكما أوردت "فوكس نيوز"، فإن هذا المنصب احتفالي إلى حد كبير، لكن يُنظر إلى الانتخابات باعتبارها اختبارًا رئيسيًا للحكومة بعد الاستقطاب العميق بعد أن غيرت البلاد اسمها، لإنهاء نزاع استمر عقودًا مع اليونان المجاورة حول استخدام مصطلح "مقدونيا".
وفيما يلي نظرة على المرشحين الثلاثة، وجميعهم أساتذة جامعيون:
غوردانا سيلجانوفسكا دافكوفا، 63 عام
أول امرأة ترشح نفسها للرئاسة منذ إعلان استقلالها عن يوجوسلافيا عام 1991.
اشتهرت "سيلجانوفسكا"، أستاذة القانون الدستوري، المعروفة بحبها لليوغا والروك أند رول، كمرشحة غير حزبية تروج لها جامعتها. ويدعم ترشيحها الآن حزب المعارضة الرئيسي "الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية".
قامت "سيلجانوفسكا" بحملة تحت شعار "العدالة لمقدونيا، يحيا وطن الأسلاف". وكانت معارضة قوية للصفقة مع اليونان التي غيرت اسم البلاد إلى مقدونيا الشمالية في مقابل إسقاط أثينا اعتراضاتها على انضمام البلد إلى الناتو.
شغلت "سيلجانوفسكا" منصب وزيرة بدون حقيبة في الفترة 1992-1994 في أول حكومة بعد الاستقلال وشاركت في كتابة أول دستور للبلاد.
ستيفو بنداروفسكي، 56 عام
مستشار الأمن القومي السابق لرئيسين سابقين، وحتى وقت قريب المنسق الوطني لحلف شمال الأطلسي، وهذه المحاولة الثانية لـ"بنداروفسكي" للترشح للرئاسة بعد هزيمة الرئيس المنتهية ولايته جورج إيفانوف في العام 2014.
يعمل "بنداروفسكي" كمرشح مشترك لكل من الديمقراطيين الاجتماعيين الحاكم والشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، حزب الاتحاد الديمقراطي الألباني العرقي. ويدعم ترشيحه أيضا 29 حزبًا سياسيًا أصغر.
هو مدافع قوي عن صفقة الاسم مع اليونان، بحجة أنها مهدت الطريق أمام البلاد للانتهاء تقريبًا من انضمامها إلى الناتو وأدى إلى أن تبدأ محادثات عضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو.
يعكس شعاره " معًا للأمام" برنامجه الأساسي للوحدة في حملته الانتخابية، وجعل من عضوية حلف الناتو والاتحاد الأوروبي هدفًا استراتيجيًا رئيسيًا، قائلاً، إنهم سيحققون المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وسيخلقون وظائف وأجور أعلى ويمنعون الشباب من مغادرة البلاد.
بليريم ريكا، 58 عامًا
أستاذ القانون الدولي، الناطق الذي كان يترأس البعثة الدبلوماسية للبلاد إلى الاتحاد الأوروبي من العام 2006 إلى العام 2010، وقد تم ترشيح المرشح الألباني من قبل حزبين معارضين من أصل ألباني صغير، BESA وتحالف الألبان.
اختار "ريكا"، "ريكا للجمهورية" شعار حملته، قائلًا، إن مفهوم "الجمهورية للجميع" هو الأنسب لدولة متعددة الأعراق. لقد قام بحملة في المجتمعات العرقية الألبانية الأكبر. ويدافع عن تعزيز خصائص مقدونيا الشمالية متعددة الأعراق والثقافات، لكنه يصر على أنه يتعين على البلاد إصلاح إدارتها "الفاسدة" وإقامة حكم القانون وقضاء مستقل.
كما يدعم "ريكا" اتفاق الاسم مع اليونان، قائلًا، إن الاتفاقية أنهت نزاعًا طويلًا وفتحت الأبواب أمام البلاد للانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي.
لم يرشح أي مرشح للرئاسة من أصل ألباني في الجولة الثانية من الانتخابات في الماضي. لكن أصوات الأقلية العرقية، التي تشكل حوالي ربع سكان البلاد البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، أثبتت أهميتها الحاسمة لانتخاب الرئيس في جولة الإعادة.