الداخلية: ضبط مليونين و987 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود

وقالت وزارة الداخلية، في بيان صادر عنها، اليوم، إن نتائج الحملات الميدانية، التي انطلقت يوم الأربعاء الموافق 26 / 2 / 1439 هـ حتى نهاية يوم الخميس 13 / 8 / 1440؛ لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، أسفرت عن ضبط 2987317 مخالفًا، منهم 2328031 مخالفًا لنظام الإقامة، و200659 مخالفًا لنظام أمن الحدود، و458591 مخالفًا لنظام العمل.

وأشارت، إلى أن إجمالي المضبوطين خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى داخل المملكة، بلغ 50388 بينهم 49% يمنيو الجنسية، و48% إثيوبيو الجنسية، و3% من جنسيات أخرى.

وأضافت الوزارة، أنه تم ضبط 2135 شخصًا لمحاولتهم التسلل عبر الحدود إلى خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي المتورطين في نقل وإيواء مخالفي أنظمة الاقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم 3697 شخصًا، وسجل إجمالي من تم إيقافهم لتورطهم في نقل وإيواء وافدين مخالفين للأنظمة 1227 مواطنًا، تم استكمال الإجراءات النظامية بحق 1177 منهم وإخلاء سبيلهم، بينما تستكمل الجهات المختصة تنفيذ الأنظمة بحق 50 آخرين.

وتابعت وزارة الداخلية، أن إجمالي من يخضعون حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة 11813 وافدًا مخالفًا، بينهم 9818 رجلًا، و1995 امرأة.

واختتمت الداخلية، أنه تم تنفيذ الأنظمة بحق المخالفين، بإيقاع عقوبة فورية بحق 443210 مخالفين، وإحالة 405806 مخالفين للحصول على وثائق السفر، و507042 مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، بينما تم ترحيل 750504 مخالفين.

كان وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قد دشن يوم 16 أبريل الجاري، نظام «مدار» الأمني التابع للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والمتخصص في التحول التقني لإجراءات العمل في فروع مكافحة المخدرات بالمملكة.

واستمع وزير الداخلية، خلال التدشين، إلى عرض موجز قدمه مدير مكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني، عن مهام ووظائف النظام والمراحل التي تم التوصل إليها، وذلك بحضور مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير بندر بن عبدالله بن مشاري، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني.

كما رعى الوزير أمس الأول الأربعاء، حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة القوات الخاصة للأمن والحماية؛ وذلك في كلية الملك فهد الأمنية بالرياض.

وألقى مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدعيج، كلمة أكد خلالها، أن الكلية تأخذ بتطورات العصر ومستجداته، وتستشعر فيها عظيم المسؤولية والأمانة؛ في إعداد وتخريج أجيال واعية تدين بالولاء والطاعة لقيادتها، وبصدق الانتماء لوطنها، وتتمتع بالقيم والمهارات والمعارف، التي تعينها على تأدية أدوارها الأمنية بكل كفاءة واقتدار.