المفتي يهنئ السيسي والشعوب العربية والإسلامية بذكرى "ليلة النصف من شعبان"

أخبار مصر

الدكتور شوقى علام
الدكتور شوقى علام


هنأ الأستاذ الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، والشعب المصرى والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان 1440 هجريا والتى توافق غدًا السبت.

وأكد مفتي الجمهورية فى بيانه الذى أصدره ،اليوم الجمعة، أن ذكرى ليلة النصف من شعبان وهى ذكرى تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، مصداقا لقول المولى عز وجل " قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ .." (144) سورة البقرة ،تبعث برسالة وحدة الصف والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية والعربية لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التى تحيط بالأمة فى وقتنا الراهن ، مصداقا لقول المولى عز وجل " وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" وقوله تعالى أيضا "واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا".

وقال مفتي الجمهورية : تهل علينا ذكرى ليلة النصف من الشعبان هذا العام ونحن فى أشد الحاجة لوحدة الصف والهدف لتحقيق التنمية المنشودة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، ونشر الأمن والاستقرار فى المنطقة ، ومواجهة جماعات وقوى الشر والظلام والإرهاب التى تسئ للإسلام وهو براء من أفعالهم وقتلهم.

وأوضح مفتي الجمهورية أن شهر شعبان له فضل كبير عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم ، فعن أبي سلمة عن السيدة "عائشة" رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل شهرا قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان" ، والحكمة من تخصيص شعبان بأكثر الصيام هو تعظيم رمضان ، كما أخرج الترمذي من حديث أنس، أنه سئل صلى الله عليه وسلم: "أي الصوم أفضل؟ فقال: شعبان تعظيما لرمضان" وقيل: كان يصومه لأنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن ليلة النصف من شعبان لها فضائل عظيمة أوردتها أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام- فيما رواه الطبراني وابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني : (يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه ليلة النصف إلا لمشرك أو مشاحن) وقد أجمع المسلمون في كافة العصور والأزمان منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم، حتى وقتنا هذا على أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة طيبة كريمة فاضلة ،لها منزلتها العظيمة عند المولى عز وجل.