أسماء العزب تكتب: حبك كالمعجزة
بأول صفحة أكتب عنواني وأخشى أن تؤرقك كلماتي التي تعبر عن خفقات قلبي..
كيف أفسر شعوري نحوك مهما حاولت أكتب سطور ودواوين..
أحببتك فأنت كالمعجزة التي لم يشعر بها أحد سواي..
حين وقعت في حبك، قررت ألا أسألك من أحببت قبلي، يكفيني أن تدخل تحت جلدي وتتوضأ بماء عيني، قل لي أريدك رغم كل هؤلاء، كن لي دما، كن لي كحلا، اجعلني وردة تزهر في ربيع حياتها..
فأنا اكتب لكل ما فيك عينيك شعرك صوتك العذب، فأنا أحن إليك في كل حين، أنت اليقين والزمان والمكان..
قلبك لدي كون وقلبي لديك أمانة بحاجة للأمان، ليس العيب حين عشقنا ولكن العيب لو تفارقنا..
لست بارعة في إظهار حبي لك قولا، ولكن لدي القدرة على فعل الكثير لإثبات حبي لك..
حولي الكثير ولكنك وحدك تكفيني، بيني وبينك شريان يجري، إن غبت عني تغيب روحي..
لست مثالية ولا كاملة لكي أطلب منك أن تكون مثاليا وكاملا، ولا أريد منك بل أريدك ذاتك، وأريدك ثابتا لا تتغير، فإني أعيش لك ولكل حالاتك، اعتبر نفسي ابنتك التي ترغب أن تظل باحضان أبيها دائما لتشعر بالأمان..
أنا اليد التي ترغب أن تطبطب على كتفك، والمستعدة لفعل المستحيل للاحتفاظ بك، الحب هو تقبل الخلاف في الرأي، وتقبل فترات التعب، الاكتئاب، العزلة، دون إحساس الرفض..
الحب كالوتد نتكئ عليه والخلاف يقوي ولا يشتت والعتاب صلح، فهو قمة الحب وحب البقاء..
استمرار الفضول والاهتمام والتوهان والإزعاج في العلاقة يعني استمرار الحب ولكن بحاجة لقدرة التحمل..
أرغب منك أن تحتويني وتجمع كسري، وأن تظل معي مهما امتلأت صفحتي بالأخطاء، بحاجة لكي تتحملني..
يكفيني محاولة إسعادي فهي سبب كافٍ لإسعادي، ومحاولة أن تكون بجانبي وقت احتياجي إليك..
يكفيني فقط المحاولات وليس التنفيذ الكامل للمحاولة، فهل تفهم ذلك عزيزي؟.
كل ما احتاج إليه فقط الأمان وأن تجعلني مطمئنة في أوقاتي العادية والعصيبة..
أرغب أن أعيش معك الكثير من التفاصيل، وأن أسند عليك حياتي، وتسند عليّ حياتك، وأن أبني معك حبنا وأعيش معك حب بجنون..
أشعر بالوخز في قلبي، حين أجدك حزين ولست بجانبك، ولا أستطيع أخذك في أحضاني..
لا تبالغ في القسوة على نفسك عزيزي واسمح لنفسك بالانهيار إذا لزم الأمر..
كن على يقين وثقة دائما أني لك دائما وأبدا، ولن أتركك وبجانبك دائما، وأني عاشقة لك بكل حالاتك وأوقاتك فأنت خالدًا في قلبي.