أردوغان: سنحارب حتى النهاية لنقض نتائج انتخابات اسطنبول
قال الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان، الخميس، إن حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه سيقاتل حتى يقول المجلس
الأعلى للانتخابات كلمته الأخيرة بشأن انتخابات المجالس البلدية التي أجريت يوم 31
مارس.
وجاءت تصريحات
أردوغان بعد يوم من تولي مرشح المعارضة منصب رئيس بلدية اسطنبول.
فبعد 17 يوماً
من الاعتراضات وإعادة الفرز تولى أكرم إمام أوغلو منصبه أمس الأربعاء، رغم عدم البت
في طلب قدمه حزب العدالة والتنمية لإلغاء نتيجة الانتخابات في اسطنبول وإعادتها.
وقال أردوغان إن
على تركيا أن تستغل جيداً الأعوام الأربعة والنصف المقبلة لحين موعد الانتخابات المقررة
وأن تحل المشكلات الاقتصادية والأمنية.
وسلمت الهيئة الانتخابية
العليا إمام أوغلو وثيقة الفوز على الرغم من الطعن الذي تقدم به الثلاثاء "حزب
العدالة والتنمية"، الذي يترأسه أردوغان، مطالباً بإجراء اقتراع جديد، معتبراً
أن الانتخابات التي جرت في 31 آذار/مارس شهدت "مخالفات". ومُنح إمام أغلو
التفويض الرسمي رغم عدم بت المجلس الأعلى للانتخابات في طلب حزب العدالة والتنمية.
وتسلم ورقة في
إطار مذهب تمنحه رسمياً التفويض ليصبح رئيسا للبلدية في مراسم بمحكمة في اسطنبول أحاطها
حشد من الأنصار.
قال إمام أوغلو
في كلمة له داخل مبنى بلدية اسطنبول التي وصلها لاستلام مهامه رسمياً بعد تسلمه وثيقة
رئاسة البلدية من لجنة الانتخابات بالمدينة: "تسلمت وثيقة رئاسة بلدية المدينة
باسم 16 مليون شخص". وأكد إمام أوغلو أن هناك مراحل متواصلة يدركها متعلقة باحتمال
إلغاء الانتخابات أو إعادتها، مشيراً إلى أنه ينتظر من اللجان الانتخابية "قرارها
الواضح حول تلك المراحل بأقرب وقت من أجل سعادة واستقرار سكان اسطنبول".
وأضاف: "اعتباراً
من اليوم سيبدأ جميع العاملين في بلدية هذه المدينة الجميلة بخدمة 16 مليون إنسان لا
شخص أو مجموعة أو حزب، كما نعرف احتياجات المدينة وطلبات سكانها وسنبدأ بتقديم الخدمات
بشكل سريع".