رئيس حكومة العراق و79 مسؤولا و70 رجل أعمال يصلون المملكة
وصل رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي،
اليوم الأربعاء، إلى المملكة في زيارة رسمية يلتقي خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز،
ويضم الوفد أكثر من 11 وزيرًا، و68 مسؤولًا حكوميًا، وأكثر من 70 رجل أعمال من القطاع
الخاص، في زيارة تستمر يومين.
ومن المقرر أن تتضمن الزيارة التوقيع على
عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وفق ما قالت مصادر عراقية لـ«سكاي
نيوز عربية»، مشيرة إلى أنه يرافق عبد المهدي إلى المملكة وفد كبير من الوزراء، خلال
الزيارة التي ستتضمن، مناقشة إعادة افتتاح المنافذ البرية المشتركة بين البلدين.
ولفتت المصادر، إلى أن الوفد العراقي، سيبحث
مع المسؤولين السعوديين، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة الكهربائية، وسيحضر
عبد المهدي، اجتماعات «المجلس التنسيقي العراقي- السعودي» الثالث، ويضم الوفد العراقي
أكثر من 11 وزيرًا، و68 مسؤولًا حكوميًا، وأكثر من 70 رجل أعمال من القطاع الخاص في
زيارة تستمر يومين.
وعلى هامش الزيارة ستُعقد اجتماعات اللجنة
السياسية والأمنية والعسكرية التي يرأسها وزيرا الخارجية، المنبثقة من مجلس التنسيق
السعودي العراقي، وذلك من منطلق قوة العلاقات بين البلدين التي من شأنها أن تشكل حجر
زاوية للعلاقات في المنطقة على أساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبها ودولها.
وتؤكد هذه الزيارة حرص العراق على جذب الاستثمارات
السعودية، كون المملكة لديها كل الإمكانات والاستعداد للدعم بهذا الشأن، مدعومة بالرغبة
السياسية المشتركة، إضافة إلى رغبة وجاهزية وقدرة القطاع الخاص في المملكة؛ لتحقيق
ذلك متوافقًا مع أهداف رؤية 2030 بوجود الاستثمارات السعودية بالخارج.
وتأتي هذه الزيارة نتاجًا لأعمال المجلس
التنسيقي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الذي تم إنشاؤه بناء على توجيه
قيادة البلدين كإحدى الوسائل الرئيسة للبلدين للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي
المأمول، وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والأمنية
والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، ويهدف الارتقاء
بالعلاقات الثنائية لأفاق جديدة في كل المجالات؛ حيث يعمل مجلس التنسيق ضمن خطة عمل
محددة ومتفق عليها من الجانبين.