السعودية الأولى عربيًا والثانية عالميًا كأفضل وجهة استثمارية
أظهر مسح أجراه موقع «يو
أس نيوز» الأمريكي، أن المملكة العربية السعودية، تحتل المرتبة الأولى على مستوى الشرق
الأوسط والمنطقة العربية؛ من حيث كونها الوجهة الأفضل لرجال الأعمال والمستثمرين، مشيرًا
إلى أن المملكة احتلت المرتبة الثانية بين أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم لعام
2019.
واستند التقرير الذي أعده
الموقع الأمريكي، إلى نتائج مسح استقصائي شمل أكثر من سبعة آلاف مختص وصانع قرار في
مجال المال والأعمال، وعزا وضع المملكة كثاني أفضل الوجهات الاستثمارية عالميًا، إلى
ما تتمتع به من اقتصاد قوي بناتج محلي يبلغ 683.8 مليار دولار، إضافة إلى موقع مثالي
وواعد لجذب مزيد من الاستثمارات وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.
واعتمد الموقع الأمريكي،
في مسحه الاستقصائي على ثمانية مقومات دولية متكافئة هي: الفساد، المرونة، الاستقرار
الاقتصادي، ريادة الأعمال، ضرائب الأعمال المناسبة، الابتكار، القوى العاملة الماهرة،
والخبرة التقنية والتكنولوجية، فيما خلص إلى أن المملكة قطعت شوطًا كبيرًا على صعيد
تنفيذ حزمة من الإصلاحات الاقتصادية ومبادرات لتطوير بيئة الاستثمار.
وقد تصدرت أوروجواي ترتيب
التقرير الأمريكي، تلتها السعودية، وحلت كوستاريكا ثالث أفضل الوجهات الاستثمارية في
العالم ثم لوكسمبورج رابعًا، والهند خامسًا، وجاءت بولندا سادسًا، وقطر سابعًا، وفي
المرتبة الثامنة حلت فيتنام ثم سلوفينيا تاسعا وتشيلي في المركز العاشر. وحلت نيوزيلندا
في الترتيب الـ11، ثم لاتفيا 12، وماليزيا 13، وسنغافورة 14، والدنمارك 15، وروسيا
16، وليتوانيا 17، وإندونيسيا 18، وإيطاليا 19، وحجزت البرازيل المرتبة الـ20 بين أفضل
الوجهات الاستثمارية في العالم لعام 2019.
في سياق ذي صلة، كشف وكيل
محافظ هيئة الاستثمار، إبراهيم السويل، عن أن المملكة تمكنت من إلغاء ما يزيد على
60 % من متطلبات التراخيص لبدء الأعمال في المملكة، الأمر الذي وضعها ضمن مجموعة إصلاحات
أخرى في المرتبة الرابعة على مستوى الإصلاحات ضمن الدول الـ20 الأكبر اقتصادًا.
وتوسعت المملكة في تمكين
المستثمر الأجنبي من التملك الكامل في عدد من القطاعات الاستثمارية، كان أحدثها التعليم
والصحة والخدمات اللوجستية، تضاعف معها حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة عام
2018 بنحو 127 % مقارنة بعام 2017.