فرنسا تطالب الجماعات المسلحة في شمال مالي بترك السلاح

عربي ودولي

فرنسا تطالب الجماعات
فرنسا تطالب الجماعات المسلحة في شمال مالي بترك السلاح

أوردت صحيفة لوبوان الفرنسية خبرًا يُفيد بأن فرنسا طالبت اليوم الأربعاء الجماعات المسلحة في شمال مالي بترك السلاح في الوقت الذي تجري فيه مواجهات بين الجيش ومتمردي الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وأكدت من جديد دعمها لجهود السلطات في مالي من أجل إعادة فرض سيطرتها في شمال البلاد.

فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو خلال مؤتمر صحفي أنه لا يمكن ولا يجب أن يكون هناك في مالي سوى جيش واحد يستطيع الانتشار في مختلف أنحاء أراضي مالي.

وكانت المواجهات قد اندلعت صباح الأربعاء بين المتمردين في الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجنود ماليين في منطقة النفيس الواقعة في جنوب مدينة كيدال التي تسيطر عليها الحركة الوطنية لتحرير أزواد منذ نهاية شهر يناير.

وأوضح فيليب لاليو أن فرنسا تدعم أيضًا جهود السلطات في مالي من أجل إعادة فرض سيطرتها في شمال البلاد، وترى باريس أنه يجب تحديد سبل إعادة فرض هذه الإدارة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: نأمل في أن يتم ذلك بطريقة سلمية، متجنبًا سقوط أية ضحية مدنية. ولذلك ندعو الجماعات المسلحة إلى ترك السلاح ومواصلة المناقشات مع السلطات في مالي .