مطامع "الإخوان" تتبدد بمسيرات حاشدة للمؤتمر والناصري في تعز اليمنية

عربي ودولي

مسيرات للمؤتمر والناصري
مسيرات للمؤتمر والناصري


شهدت محافظة تعز الواقعة تحت حصار مليشيا الحوثي خلال الأيام والاسابيع الماضية مسرات حاشدة لاغلب الأحزاب السياسية في المحافظة، ضمن إطار استعراض القوة والجماهيرية وفق وصف احد المتابعين.

وخرجت يوم أمس الأول “السبت” في المحافظة مظاهرة حاشدة لأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام حسبما نقلت منصة "مداد نيوز" في تقرير لها.

وجابت المسيرة شوارع المدينة، رافعةً لافتات وأعلام “المؤتمر الشعبي العام” ويافطات تحمل عبارات تطالب بلم شتات الأحزاب وتوحيد الصف للمضي نحو تحرير المحافظة.

كما طالب المشاركون في المسيرة باستكمال تحرير محافظة تعز وفك الحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيات الحوثي، وبفرض الأمن والاستقرار في مدينه تعز عبر تفعيل مؤسسات الدول. وأكد المتظاهرون على الوقوف بجانب الشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وبجانب قيادة تحالف دعم الشرعية.

ورفع المتظاهرون خطاب مناهضه للحشد الشعبي واللجنة الأمنية المحسوبان على الإصلاح. وتعتبر هذه المسيرة هي الأولى لأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة تعز.

ووجّه عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ورئيس تحالف “تعز مسؤوليتي”، شكره واعتزازه بكل من لبّى دعوة المؤتمر الشعبي وتظاهر ضد الحشد الشعبي الإخواني بكل تنويعاته وكل المرتبطين مصلحياً معه.   

وقال عبدالرحيم الفتيح، في تصريح صحفي نشره موقه “يمن نيوز”  إن المظاهرة كانت بجهد ذاتي من قواعد المؤتمر، وإنها نجحت نجاحاً منقطع النظير، وأثبتت أن تعز أكبر من كل أطراف الفيد الذين ظنوها غنيمة لهم ولحلفائهم.

ودان الاعتداءات التي طالت بعض الشعارات ومحاولة تجيير المسيرة لصالح الحشد الشعبي الإخواني وتحالفاته.

وقال: “تواصل شباب المؤتمر وتعاهدوا على مسيرة غضب من كل من خذلهم من القيادات والأطراف، وضد الاستحواذ على الفضاء السياسي، ودعماً لمطالب المدينة القديمة التحقيق في جرائم الحشد الشعبي ضدها، واتفاقاً مع مطالب التنظيم الوحدوي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني بإصلاح مؤسستي الجيش والأمن، وإصلاح مسار الشرعية ودولتها، ومطالبة بتحرير القرار العسكري من السيطرة السياسية الإخوانية لأجل استكمال تحرير المدينة”.