ماذا قال رؤساء الدول عن حادث كنيسة نوتردام؟

كاتدرائية نوتردام من أهم وأشهر وأقدم المعالم السياحية بالعاصمة الفرنسية، والتى تقع على نهر السين في قلب باريس التاريخية، حيث يمثل المبنى تحفة الفن والعمارة القوطية الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر بالعصور الوسطى.

وعبر زعماء العرب من مختلف أنحاء العالم، في حساباتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن حزنهم وأسفهم جراء الحريق، الذي اندلع في واحد من أشهر الصروح في العاصمة الفرنسية باريس، لذا تقدم "الفجر"، ماذا قال رؤساء الدول عن حادث كنيسة نوتردام بالعاصمة الفرنسية، وذلك عبر السطور القادمة.

تصريح الرئيس الفرنسي

كان أول تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حسابه على "تويتر"، "أنا حزين الليلة لرؤية هذا الجزء منا يحترق"، مضيفا "سوف نعيد بناءها كلنا معا.. إنه جزء من مصيرنا الفرنسي".

السيسي أول الرؤساء العرب

بينما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقدمة رؤساء وقادة العرب المعبرين عن تضامنهم للشعب الفرنسي في الخسارة التي لحقت بهم عقب حريق الكنيسة التاريخية، والذي أعرب عن بالغ حزنه ومواساته لفرنسا في حادث كاتدرائية نوتردام.

وقال الرئيس السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تلقيت بحزن بالغ نبأ حريق البرج التاريخي بكنيسة نوتردام، فقدان ذلك الأثر الإنساني العظيم خسارة فادحة لكل البشرية"، مضيفا "أعلن تضامني وتضامن الشعب المصري مع الأصدقاء فى دولة فرنسا، متمنيًا تدارك آثار هذه اللحظة الإنسانية بالغة التأثير بأسرع ما يُمكن".

محمد بن زايد

وعبر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن تضامن الإمارات مع فرنسا بعد وقوع الحريق في الكاتدرائية، واصفا الليلة بـ "الحزينة"، قائلا: عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "ليلة حزينة.. شهدها العالم باحتراق كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس.. نقف متضامنين ومتعاطفين مع فرنسا قيادة وشعباً لخسارة أحد أعرق وأشهر معالم التراث الإنساني العالمي.. هذه المنارات كانت وستظل توحد الشعوب وتجمعهم على الخير".

بوتين يقدم تعازيه لنظيره الفرنسي

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قدم تعازيه لنظيره الفرنسي وللشعب الفرنسي في الحريق المأساوي الذي اندلع بكاتدرائية نوتردام بباريس، قائلا: "الرئيس الروسي بوتين أرسل برقية تعزية للرئيس الفرنسي ماكرون، معربا من خلالها عن أسفه للرئيس الفرنسي وللشعب الفرنسي على خلفية الحريق الذي شب في كاتدرائية نوتردام بباريس".

ترامب: "حادث فظيع"

ومن دول الغرب، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحريق بـ"الفظيع" واقترح على رجال الإطفاء "التحرك بسرعة" والاستعانة بطائرات إطفاء، للسيطرة على حريق كاتدرائية نوتردام.

برقية العاهل المغربي

ومن المملكة المغربية، أعرب العاهل المغربي الملك محمد السادس في برقية أرسلها إلى الرئيس الفرنسي ماكرون "عن بالغ تأثره بخبر الحريق الذي دمر الكاتدرائية".

وأكد الملك المغربي أن هذه الكارثة لا تمس بواحد من المعالم التاريخية ذات الحمولة الرمزية الكبيرة لمدينة باريس فقط، بل أيضا مكانا للعبادة لملايين الأشخاص عبر العالم.

إعادة بناء الكاتدرائية

ودعا رئيس كوريا الجنوبية "مون جاي" العالم، للاتحاد معا وإعادة بناء كاتدرائية "نوتردام" التاريخية التي اندلعت فيها النيران، بالعاصمة الفرنسية باريس، مطالبا رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمساعدة فرنسا في إعادة ترميم الكاتدرائية.

وأعرب الرئيس أولي ماورر باسم الكنفدرالية السويسرية عن تعاطفه بشأن الحريق المدمر الذي اجتاح كاتدرائية نوتردام في باريس مساء الاثنين 15 أبريل الجاري.

وأعرب الرئيس ماورر عن "حزننا العميق لرؤية نصب عزيز على قلوبنا تدمره النيران وسط باريس".

الرؤوساء الأفارقة

كما عبر الرئيس الغاني، نانا أكوفو أدو، عن صدمته وشعبه إزاء نبأ تدمير الكاتدرائية العظيمة التي تعد واحدة من أكثر المباني رمزا للحضارة العالمية، قائلا: " أن تتكلل الجهود لإنقاذ ما تبقى من هذه الكاتدرائية التاريخية بالنجاح".

كما تضامن الرئيس السنغالي، ماكي سال، مع فرنسا، جراء الحريق الذي اندلع في الكاتدرائية.

وأعرب رئيس كوت ديفوار، الحسن واتارا، عن ألمه وتضامنه وبلاده مع فرنسا والمجتمع المسيحي بأسره بعد الحريق.

كما عبر رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، عن أسفه لوقوع الرحيق في هذه الكاتدرائية التاريخية.

وقال كابوري، في تغريدة على "تويتر": "كامل الدعم لفرنسا بعد الحريق الرهيب الذي دمر كاتدرائية نوتردام في باريس، تلك الجوهرة الرمزية والتاريخية والأكثر زيارة في أوروبا".

يُشار إلى أن كاتدرائية نوتردام في باريس أدرجت منذ عام 1991 من طرف اليونسكو على قائمة مواقع التراث العالمي، وهي واحدة من أكثر الوجهات السياحية زيارة في العالم، حيث تستقطب حوالي ثلاثة عشر مليون شخص كل عام.