مسؤول أمريكي: المقاومة الإيرانية بديلٌ رصينٌ لنظام الملالي
وجه نيوت غينغريش، الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي رسالة لدعم مقال توم ريدج المنشور في واشنطن تايمز تحت عنوان «نعم، للنظام الإيراني بديل حقيقي» وقال: نعم أني أؤيد أيضا أن النظام الإيراني له بديل رصين.
وكان توم ريدج، وهو أول وزير للأمن الداخلي الأمريكي، قد وصف في مقاله المنشور في واشنطن تايمز، الكوارث العارمة للسيول والفيضانات بأنها دليل قوي في إدانة سوء إدارة نظام الملالي على مدار 40 عامًا وعدم كفاءته ونهب ثروة الشعب الإيراني من قبل نظام الملالي.
وكتب يقول: النظام في إيران ليس معتدلا، بل عنيفا واستبداديا يفتقر للرحمة والكفاءة، وأكد أن هناك بديلا أفضل هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي، ففي ظله توجد حماية للصحافة والخطابة والتجمعات والمعارضة، ويمكن لإيران غير النووية الانضمام لمجتمع الدول ودمج ثقافتها وتاريخها وشعبها بالمجتمع العالمي الأوسع نطاقاً.
وبين أن وجهة نظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إيران واضحة ومناسبة، ويجب تشجيعه على مواصلة الضغط على نظام طهران.
وأشار ريدج إلى أن "ترامب يريد الوصول بالصادرات الإيرانية من الطاقة لمستوى صفر، وحديث البعض عن تسبب ذلك بمعاناة الإيرانيين.. هم بالفعل يعانون الآن، فقد وصل التضخم لـ40% والبطالة 50% وخسرت العملة المحلية أكثر من 70% من قيمتها".
وأوضح ريدج، أن "النظام في إيران ليس معتدلا، بل عنيفا واستبداديا يفتقر للرحمة والكفاءة، موضحا أن هناك بديلا أفضل هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي، ففي ظله توجد حماية للصحافة والخطابة والتجمعات والمعارضة، ويمكن لإيران غير النووية الانضمام لمجتمع الدول ودمج ثقافتها وتاريخها وشعبها بالمجتمع العالمي الأوسع نطاقاً".
ولفت إلى أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تمثلها منظمة " مجاهدي خلق المعارضة" التي تتخذ من باريس مقرا لها، مبينا أنه لا يوجد في طهران حرية للصحافة، فهي ليست حرة في إمطار المسؤولين بالأسئلة أو مواجهة الرئيس حسن روحاني بسلوكه أو بتصرفات الحرس الثوري أو السجناء السياسيين.
ولفت إلى اعتقال ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف شخص منذ اندلاع المظاهرات على مستوى البلاد في ديسمبر/كانون الأول عام 2017 بسبب تعبيرهم عن رأيهم والاعتراض، مؤكدا أن التغيير قادم، فالأمر متعلق بالحرية والمساواة وأولوية التصويت لأي شخص يريد الحكم.
ولفت إلى أن جانبا هائلا من الرجال والنساء من مختلف الأطياف الحياتية والانتماءات السياسية في أوروبا وأمريكا قرروا قبول البديل القابل للتطبيق والنجاح لنظام الملالي، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.