العقوبات تضرب قطاع البتروكيماويات في إيران

عربي ودولي

روحاني
روحاني


تكبدت إيران خسائر أكثر من 1.36 مليار دولار، إثر تراجع صادرات قطاع البتروكيماويات، في ضربة جديدة لاقتصاد البلاد المنهك، بعد فرض العقوبات الأمريكية منتصف العام الماضي، وفقا للعين الإخبارية. 

وقال موقع "راديو فاردا"، وهي إذاعة ناطقة بالفارسية مقرها التشيك، إن إجمالي صادرات إيران من المنتجات البتروكيماوية خلال السنة المالية الماضية (انتهت في 20 مارس 2019) 20 مليون طن، مقارنة بـ22.4 مليون طن صدرتها البلاد خلال العام السابق.

وتظهر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الشركة الوطنية الإيرانية للبتروكيماويات انخفاضا يزيد عن مليوني طن مقارنة بالعام السابق (21 مارس 2017 - 20 مارس 2018)، وتراجع العائدات من 12 مليار دولار إلى 10.645 مليار دولار.

ولم يشر تاغي ساناي رئيس شركة "نوري للبتروكيماويات" المملوكة لحكومة طهران، إلى وجود علاقة مباشرة بين انخفاض الصادرات والعقوبات الأمريكية.

ومع ذلك، تشير الأرقام إلى أن صادرات البتروكيماويات في البلاد انخفضت بنسبة 13% في القيمة و10.7% في الحجم منذ فرض العقوبات مرة أخرى.

وبدأت الولايات المتحدة في فرض العقوبات في النصف الثاني من عام 2018، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015.
وضمن تدابير أخرى، حظرت الولايات المتحدة استخدام الدولار الأمريكي في أي تجارة مع إيران، مما أجبر النظام على استخدام طرق أخرى لتلقي مدفوعات مقابل صادراته.

وفي غضون ذلك، تؤثر العقوبات أيضا على الجارة سوريا، حسب وكالة "بلومبرج"، حيث يعاني السائقون في دمشق من نقص في البنزين، بعد أن انتهت شحنات النفط الإيرانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.