عاجل.. أول صورة متداولة لـ"عمر البشير" بعد عزله تثير الجدل
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قديمة للرئيس السوداني المعزول عمر البشير، وهو في المستشفى، الأمر الذي أثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الصورة لا أساس لها من الصحة في الوقت الحالي.
واتضح فيما بعد أن الصورة قديمة وتعود إلى عام 2014، عندما كان البشير يجري عملية في الركبة، ويظهر في الصورة "البشير"، وهو مستلقى على سرير بمستشفى وبجواره شاب بنغالي.
يُذكر أن الجيش السوداني، قد عزل عمر البشير في الساعات الأولى من يوم الخميس الماضي، وأعلن أنه تم التحفظ عليه في مكان آمن.
وأعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، اقتلاع رأس النظام "عمر البشير" والتحفظ عليه في مكان آمن، وتعطيب العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لإدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية مدتها عامين، وحظر التجوال لمدة شهر من العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا.
كما أعلن بن عوف في بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية، أذاعه التليفزيون السوداني، إغلاق الأجواء والمداخل والمعابر في كل أنحاء السودان لحين إشعار آخر، وحل مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين ومجلس الوزراء، وتكليف وكلاء الوزراء بتيسير العمل.
وكذلك أعلنت القوات المسلحة السودانية، حل المجلس الوطني ومجلس الولايات، وحل حكومات الولايات ومجالسها التشريعية، وتكليف الولاة ولجان الأمن بمهامها ويستمر العمل الطبيعي بالسلطة القاضية ومكوناتها، والمحكمة الدستورية والنيابة العامة.
ودعت القوات المسلحة السودانية، حاملي السلاح للانضمام لحضن الوطن والمساهمة في بنائه، والمحافظة على الحياة العامة للمواطن، دون الاعتداء على الممتلكات وصيانة العرض والشرف والفرض الصارم للنظام العام، ومنع التفلت ومحاربة الجريمة بكل أنواعها.
وأعلنت القوات المسلحة السودانية كذلك، وقف إطلاق النار الشامل في كل أرجاء السودان، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فورا، وتهيئة المناخ للانتقال السلمي للسلطة وبناء الأحزاب السياسية، وإجراء انتخابات حرة نزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، ووضع دستور دائم للبلاد، مؤكدة التزامها بالمعاهدات والمواثيق والاتفاقيات بكل مسمياتها المحلية والإقليمية والدولية، واستمرار عمل الهيئات والسفارات والبعثات والمنظمات المعتمدة لدى السودان، وصون كرامة حقوق الإنسان والحرص على العلاقات الدولية المتوازنة، التي تراعي مصالح السودان العليا، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأكدت القوات المسلحة السودانية، مسؤوليتها عن تأمين الوحدات العسكرية والمناطق الحيوية ومناطق العبادة، وتأمين الحرمة الجوية والموانئ والخدمات بكل أنواعها، داعية السودانيين إلى تحمل بعض الإجراءات الأمنية المشددة، من أجل سلامة الوطن.