وزير الآثار عن حريق كاتدرائية نوتردام بفرنسا: يمس جزء من تراث البشرية
أعلنت وزارة الآثار، تضامنها الكامل مع دولة فرنسا حكومة وشعبًا في مصابها الأليم بالحريق الهائل الذي اندلع منذ قليل للبرج التاريخي لكنيسة نوتردام الأثرية.
وصرح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أنه تلقى النبأ بأسي وحزن شديدين حيث أن الحريق يمس جزء من تراث البشرية كلها، مؤكدًا أنه يتابع بقلق بالغ تطور أحداث الحريق متمنيًا أن تكون النتائج بأقل الخسائر الممكنة لهذا الأثر الهام.
يذكر أن برج كاتدرائية نوتردام في باريس، انهار إثر حريق اندلع فيه بسبب أعمال ترميم كانت تتم في البرج حسب ما أفادت قناة فرانس 24
وكاتدرائية نوتردام (بالفرنسية: Notre Dame de Paris)، وبالعربية كاتدرائية سيدتنا (العذراء) وهي كاتدرائية أبراشية باريس تقع في الجانب الشرقي من جزيرة المدينة.
وتطل الكاتدرائية على نهر السين أي في قلب باريس التاريخي، ويمثل المبنى تحفة الفن والعمارة القوطية الذي ساد في القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر.
ويعد من المعالم التاريخية في فرنسا ومثالا على الأسلوب القوطي الذي عرف باسم (ايل دوزانس).
وجاء ذكرها كمكان رئيسي للأحداث في رواية (أحدب نوتردام) للكاتب فيكتور هوجو. ويعود تاريخ إنشاء المبنى إلى العصور الوسطى.
وكان يزور الكاتدرائية ما يقرب من 13 مليون سائح كل عام، ففضلًا عن مكانتها الدينية تعتبر إحدى الآثار المعدودة في العالم.