الاستغناء عن الكبسة والتعاقد مع المطابخ لتحسين مشروع إفطار صائم
يعد مشروع إفطار صائم من المشاريع المباركة، والتي حثنا عليها ديننا العظيم، وهناك العديد من المقترحات لتحسين الخدمة وتحقيق أقصى درجة ممكنة من الفائدة.
ويشمل عدد المساجد حسب آخر إحصائيه في عام ٢٠١٧ يبلغ ٩٨ ألف مسجد، وميزانية تفطير الصائمين لأي مسجد تتراوح بين عشرون ألف وتسعون ألف ريال حسب حجم المسجد ونوعية الوجبه والتجهيز.
وفرضًا أن متوسط الأنفاق لكل مسجد هو أربعون ألف وعدد المساجد هو ٩٨ الف فستكون الميزانية الإجمالية بالمليارات، بالإضافة إلى أن كل الذين تقدم لهم وجبة الأفطار هم رجال فقط ولا يوجد أي طفل أو امرأة يستفيدوا من هذا المشروع.
كما أن من تقدم لهم الوجبات هم من الأخوة السائقين أو العمالة التي لها نشاطات في المشاريع الخاصة أو الحكومية، ونوعية الأكل هي الطبق المتكرر يوميًا، وهي الكبسة والتمر والعصير واللبن والسمبوسك.
أما طريقة التقديم فبعض المساجد سفري وبعضها تقدم بالتفطير الإجماعي وقت الآذان، وكذلك فإن مصدر الوجبة يكون أكثر من المطاعم والقليل منها من بعض المطابخ.
ونقترح عمل تنظيم مبسط يؤدي إلى الأفضل، إذ لابد من عقد اجتماع مع مسؤولي مشروع الأفطار لكل مسجد قبل بداية شهر رمضان المبارك مع عدة مساجد مجاوره لرسم آلية تحكم الهدر الغذائي وتقنن المستحقين الفعليين لهذه الوجبات: ” مثلًا مسجد يحيطه على امتداد الأربع جهات على قطر كيلو مثلا عشرة مساجد، فاقترح دعوة القائمين لمشروع التفطير في هذه المساجد المحيطه لاجتماع لبحث آلية لتنظيم المشروع. ”
وتوزَّع الوجبات في كل مسجد يوزع سفري بعد الاتفاق ما بين المساجد بتوحيد موعد ووقت التوزيع لتلافي قيام البعض ممن يتم تفطيرهم بتجميع الوجبات بالمرور على عدة مساجد تلافيا للهدر الغذائي الذي ينتج عن ذلك.
وتُزوّد بعض الأسر المتعففة ببعض هذه الوجبات فهم أولى فئه خاصة للأسر التي لا عائل لها وهم كثر في مجتمعنا ومعرفون لدى أهل الخير في كل حي.
واختيار أطعمة صحية بقدر الامكان وتنويعها يوميا بدلا من تقديم الكبسه يوميا فالكل يعلم أننا كسعوديبن لا نفضل تناول الرز خاصة في طعام الافطار في رمضان، والملاحظ أيضا أن البعض يقدم الوجبة الباردة في إفطار صائم وتحتوي على الكرواسون والعصير المنكهه بالسكر، وهذه وجبة غير مستساغة من الكثير لأن الكرواسون أصلا غير صحي وأيضا غير طازج.
و يتم التعاقد مع المطابخ أو مع بعض الأسر المنتجه لتجهيز هذه الوجبات والكل يعلم أنه حال أكثر المطاعم غير الصحي لدينا ولكن المطابخ فهي أفضل من ناحية تقديم طعام لذيذ ونظيف والمطابخ لدينا لديهم خبره جيده في تجهيز الطعام بصوره أجود وأطعم لوجود خبرات لديهم وينطبق هذا الأمر على الأسر المنتجه التي تجيد الطبخ بأنواعه وفيه تشجيع لهم واثراء للمجتمع بجودة اطعمتنا، واختيار الوجبات المقبولة بالنسبة لك، وتوزيعها على الآخرين.