محامى متهمين واقعة طفل "البلاعة" يطلب حضور وزير التربية والتعليم

محافظات

بوابة الفجر


شهدت محكمة كفر الزيات الجزئية اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين فى قضية مصرع طفل داخل بلاعة مكشوفة بمدرسة بنوفر للتعليم الأساسي في كفر الزيات بالغربية.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد العبد رئيس محكمة جنح كفر الزيات وأمانة سر حامد غانم، وقضت المحكمة بالحبس على مدير مدرسة بنوفر للتعليم الأساسى التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية عامين وكفالة 10 آلاف جنيه، وكذلك وحبس وكيل المدرسة سنتين وكفالة 20 ألف جنيه، وحبس مدرس التربية الرياضية 6 سنوات بكفالة 10 آلاف جنيه وبراءة المتهم الرابع فى واقعة مصرع التلميذ محمد عمرو محمد البهنسى إثر سقوطه فى بيارة صرف صحى داخل المدرسة، أثناء حصة التربية الرياضية، فى القضية رقم 10803جنح مركز كفر الزيات.

وجاءت جلسة المحكمة بحضور المتهمين الـ 4 فى القضية المحبسوين على ذمة القضية، وحضر محامين المتهمين، ولم يحضر أحد من أسرة الطالب المجنى علية أو محامى عنه.

وأستمعت المحكمة الى دفاع المتهمين، حيث طالب محامى المتهم الاول " مدير المدرسة "، بالبراءة لموكلة مؤكدا أنة اذا تم محاسبة موكلة فأنة لابد أيضا من أستدعاء وزير التربية والتعليم ووكيل وزارة التربية والتعليم فى الغربية ومدير ادارة كفر الزيات التعليمية للتحقيق معهم أيضا بصفتهم مسئولين عن المسئولية الادارية مثل مدير المدرسة.

وجاء دفاع المتهم الثانى أنة أخطاء شهدتها تحريات المباحث حول الواقعة أهمها الخطأ فى تاريخ الواقعة، والذى تم تدوينة فى المحضر قبل الواقعة بيوم، كذلك أكد الدفاع أن المتهم الرئيسى فى القضية تم اخلاء سبيلة وهو أحد العمال فى المدرسة وهو من قام بكشف غطاء البلاعة فسقط فية الطفل ومات.

أما دفاع المتهم الثالث فقدم الى رئيس المحكمة مستند موقع علية من مدرسين وعاملين فى المدرسة أن موكلة يتمتع بسمعة طيبة وحسن السير والسلوك.

وجاء دفاع المتهم الرابع أن موكلة طبقا لمستندات رسمية لم يكن مسئول فى الاشراف على فناء المدرسة، وأنة طبقا للاوراق فأن المسئول هو مدرس التربية الرياضية.

وبعد أستماع هيئة المحكمة الى مرافعات المحاميين قررت رفع الجلسة، وأصدار الجكم فى أخر الجلسة وقضت بحكمها السابق.

وشهدت قاعة المحكمة عقب النطق بالحكم حالة من الصراخ والعويل من أسر المتهمين وبكاء شديد، وعلى الفور تم نقل المتهمين الى مقر محبسهم، واخلاء القاعة من أقارب المتهمين.