الصحة تقدم نصائح توعوية للمعتمرين المصابين بالربو
حذرت وزارة الصحة،
اليوم الأحد، مرضى الربو الراغبين في أداء العمرة، من التواجد في الأماكن المزدحمة،
أو التعرض لعوادم السيارات والغبار، مؤكدة أن عدم الالتزام بهذه التوجيهات يُعد من
أهم أسباب ضيق التنفس.
وعبر «إنفو جراف»، على صفحتها الرسمية،
نصحت الوزارة، المرضى الراغبين في أداء العمرة بأهمية مراجعة الطبيب قبل العمرة والراحة،
وتجنب الزحام، ومراجعة الطوارئ في حال لم تستجيب النوبة للبخاخ الإسعافي. وضمن مجموعة
من النصائح التوعوية أعدتها لموسم العمرة، أشارت الوزارة إلى أهمية أخذ موسع الشعب الهوائية قبل المجهود
البدني، وحمل سوار معصم يوضح بيانات المريض، وأخذ بخاخات الربو.
وتأتي هذه الأنشطة التوعوية تواصلًا للجهود
التي تقوم بها الوزارة للحفاظ على صحة وسلامة
كافة أفراد المجتمع، وتعزيز الوعي الصحي، والحث على اتباع السلوكيات السليمة.
وأوضحت الوزارة، أن الربو مرض مزمن يصيب
الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ مما يمنع تدفق الهواء
إلى الشعب الهوائية؛ وحدوث نوبات متكررة من ضيق التنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر)
مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التي تثير ردود فعل أرجية «حساسية»
أو تهيج للجهاز التنفسي، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو
من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال.
وفي ذات الإطار، حددت الوزارة أسباب حدوث
نوبات الربو، مشيرة إلى أن بعض الدراسات أكدت أن السبب يعود إلى عوامل وراثية أو عوامل
بيئية كتلوث البيئة المحيطة، وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات، موضحة أنه
من بين العوامل المؤدية للإًصابة بالربو، التدخين، والحساسية ضد بعض الأشياء مثل: المواد
الكيميائية، ريش الطيور، فرو الحيوانات، حبوب الطلع، الغبار، بعض الأطعمة أو السوائل
أو المواد الحافظة، إضافة إلى الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي، وبعض الأدوية مثل: الأسبرين، ومضادات بيتا، ومضادات
الالتهابات غير الستيرودية، وكذلك الانفعالات النفسية، والتمارين الرياضية الشديدة.