الصور الأولى لاحتفالية "يوم الشهيد والمحارب القديم" بالشرقية

محافظات

الدكتور ممدوح غراب
الدكتور ممدوح غراب


شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية واللواء أركان حرب باسم عزت علام مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب إحتفالية القوات المسلحة وجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بيوم الشهيد والمحارب القديم بحضور اللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات واللواء علاء رشاد السكرتير العام المساعد للمحافظة والعقيد رضا حسيني المستشار العسكري للمحافظة وعددٍ من القيادات التنفيذية وأسر الشهداء والمصابين وذلك بقصر الثقافة بمدينة الزقازيق.

أكد المحافظ أنه منذ فجر التاريخ ويقدم أبناء مصر أرواحهم الذكية ودمائهم الطاهرة فداءًا لهذا الوطن الغالي والعزيز ودفاعًا عنه ضد الأعداء فقد كانت مصر ومازالت مقبرة للغزاه ودرعًا لحماية المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أننا كل يوم نقدم شهداء من خيره الشباب والرجال من أبناء القوات المسلحة الباسلة والشرطة المدنية للدفاع عن أمن وإستقرار الوطن وإستكمال مسيرة التنمية والبناء التي بدأها فخامة رئيس الجمهورية للعبور بالوطن إلى بر الأمان وتحقيق تطلعات شعب مصر العظيم.

أضاف محافظ الشرقية أنه في التاسع من مارس من كل عام تحتفل مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، اليوم الذي أستشهد فيه الفريق عبد المنعم رياض على جبهة القتال بين جنوده في عام 1969 م، ليظل هذا اليوم نبراسًا ومثالًا خالدًا للتضحية والفداء أمام جميع القادة والضباط بالقوات المسلحة على مر العصور، مؤكدًا أن القوات المسلحة شهدت على مر تاريخها نماذج مشرفه من القادة والجنود الذين ضحوا ومازالوا يضحوا بأرواحهم لرفعه الوطن وحمايه ترابه، وقال: المجد للشهداء الذين روت دمائهم الطاهرة أرض الوطن لتطهيره من دنس الغدر والإنكسار والخسه وغدر الأعداء.

أكد المحافظ على ضرورة تلبية كافة مطالب أسر الشهداء والمصابين وتقديم كافة أوجه الرعاية والمساندة لأسرهم تقديرًا وعرفانًا لما قدموه من تضحيات بالدم دفاعًا عن عزة وكرامة ومقدرات الوطن مشيرًا إلى أن احتفال الجمعية اليوم يمثل تقليدًا ساميًا يبعث على الفخر والإعتزاز ويحمل في طياته قيمًا انسانية للوفاء والتواصل مع أسر الشهداء ومصابي الحروب وأرسل المحافظ تحية إعزاز وتقدير لكل شهيد ومقاتل وكل من دافع ويدافع عن مصرنا الحبيبة.

ومن جانبه أكد اللواء أركان حرب باسم عزت علام مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أن نيل الشهادة شرف يطوق له جميع أفراد القوات المسلحة مؤكدًا حرص وتسابق جميع أفراد القوات المسلحة لنيل شرف الشهادة في ميادين القتال والدفاع عن أمن وإستقرار البلاد مشيرًا إلى أن إحتفال القوات المسلحة وجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بيوم الشهيد والمحارب القديم يحمل في طياته قيم عظيمة تجمع أسر الشهداء مع مصابي العمليات الحربية الأبطال ليتذكر الأبناء ماقدمه الأباء من بطولات وتضحيات غالية للحفاظ على الوطن وحماية مقدراته.

وأضاف مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أن الهدف من تأسيس الجمعية جاء لرعاية أسر شهداء ومصابي العمليات الحربية وتقديم كافة سبل الرعاية الإجتماعية والرياضية والثقافية لأعضائها ولأسر الشهداء وتوفير الحياة الكريمة لهم والعمل على تنمية قدرات المصابين منهم والإرتقاء بكفاءاتهم بما يمكنهم من الإندماج في المجتمع مشيرًا إلى أن الجمعية تقوم بتكريم مصابي العمليات وأسر الشهداء خلال إحتفالات القوات المسحلة بيوم الشهيد والمحارب القديم، مؤكدًا أن مصر لم ولن تنسى أبطالها من الشهداء ومصابي العمليات الحربية فالقوات المسلحة المصرية حماة الوطن وسيفه ودرعه.

ونقل مدير جمعية المحاربين القدماء تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة لأسر ضحايا ومصابي الحرب مؤكدًا أن رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل لا يتوانون لحظة في سبيل تحقيق الأمن المصري والتصدي للبؤر الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار البلاد، وقدم التحية لشعب مصر ورجالة من القوات المسلحة والشرطة والشهداء والمصابي العمليات الحربية.

وقام محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بتكريم "16 " من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية ومصابي العمليات الحربية بمنحهم هدايا عينية ومالية تكريمًا لتضحيات الأبطال من أبناء المحافظة.

بدأت الإحتفالية بتلاوة أيات من الذكر الحكيم وألقى كلمة مديرية أوقاف الشرقية الشيخ أحمد السيد تحدث فيها عن منزلة الشهداء في الدنيا والآخرة وعن المفهوم الصحيح للجهاد في الإسلام وقال شٌرع الجهاد في الإسلام لحماية الإنسان والأديان والأوطان وليس لقتل أو عنف أو هدم وإنما لبناء حضارة وتعايش سلمي.

واختتمت الإحتفالية بتبادل الدروع والهدايا التذكارية بين محافظ الشرقية ومدير جمعية المحاربين القدماء تقديرًا لدور كلٍ منهما في تقديم أوجه الدعم والرعاية لأسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.