منظمة خريجي الأزهر تدين الهجوم الإرهابي الغادر على حاجز أمني بجنوب سيناء
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة جنوب سيناء المصرية، حيث حاولت عناصر إرهابية في الساعات الأولى من صباح الجمعة استهداف نقطة التفتيش الأمني بعيون موسى، في جنوب سيناء، إلا أن قوات الأمن بادرت بالتعامل معها على الفور، مما أسفر عن مصرع اثنين من الإرهابيين.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الإسلام، بل جميع الأديان وتعاليمها دعت إلى حفظ النفوس، وعظمت أمر القتل والاعتداء على الأرواح، وأنه لا يوجد دين على ظهر الأرض سماويا أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق النفوس، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.
وشددت على أن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وأضافت أن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ مقاصد خمسة، هي النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، وأنه لا يتحقق حفظ النفس والعرض والمال إلا بالأمن ورجاله، كما أنه لا يقام الدين في بلد لا أمن فيه، فرجال الأمن يحققون مقاصد الشرع المطهر، فلا يتجرأ على استهدافهم بعد هذا إلا ساع في هدم الشرع الشريف وتعطيل مقاصده.
وأكدت المنظمة أن هذه العمليات الغادرة لن تزعزع أمن مصر، أو تنال من استقرارها، إذ أن تأمين مصر وأهلها وعد من الله تعالى، حيث قال في كتابه: (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين).
وشددت المنظمة على أيدي حماة الوطن من أبناء الجيش والشرطة الذين يبذلون أرواحهم فداء للواجب الوطني، ودفاعا عن الأرض والعرض، سائلة الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.