فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات الفرعية في طرابلس اللبنانية

عربي ودولي

طرابلس اللبنانية
طرابلس اللبنانية


فتحت صناديق الاقتراع أمام الناخبين في الانتخابات النيابية الفرعية في طرابلس، اليوم الأحد، لملء المقعد النيابي السني، بعد أن أبطل المجلس الدستوري نيابة عضو "كتلة المستقبل" ديما جمالي، بعد قبول ودراسة طعن مقدم في نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في أيار/ مايو الماضي.

 

ويتنافس في الانتخابات التي تجرى وفق النظام الأكثري، 8 مرشحين هم ديما الجمالي، طلال كباره، مصباح الأحدب، عمر السيد، حامد عمشه، محمود الصمدي ويحيى مولود، والسجين اللبناني في إيران نزار زكا.

 

ولحث الناخبين على الاقتراع قام رئيس الحكومة سعد الدين الحريري بجولة ميدانية عشية الإنتخابات الفرعية، على المرجعيات السياسية والروحية، في طرابلس، مشيراً إلى أن هذه الإنتخابات أساسية وليست فرعية، مؤكدا على سياسة النأي بالنفس.

 

وكان قد أعلن الرئيس الحريري أن المنطقة الاقتصادية الوحيدة هي منطقة طرابلس.

 

هذا وتكثر حظوظ جمالي لاستعادة مقعدها النيابي نتيجة التسويات التي أجراها رئيس الحكومة سعد الدين الحريري في المدينة.

 

وحول المصالحات التي أجراها الحريري في طرابلس قال:"جميعنا تحدثنا بوحدة الصف، ليس من باب رغبتنا في الوقوف في وجه أحد، وإنما من باب مصلحة طرابلس والشمال وعكار والضنية والمنية، من باب مصلحة نمو لبنان، من باب أننا في السياسة، حين نقف صفا واحدا نصبح أقوى، هناك عقبات ستواجهنا، وإذا أردنا تخطي هذه العقبات منفردين فلن نتمكن، إنما إذا كنا صفا واحدا فإنها ستصبح مطبات صغيرة، نتخطاها دون أي إشكال".

 

يذكر أن المعركة في طرابلس هي معركة نسبة اقتراع وأعداد مقترعين وليست معركة فوز أو خسارة، ومن المتوقع أن تكون نسبة الاقتراع متدنية، بسبب تململ الشارع الطرابلسي من تهميش الدولة المستمر للمدينة.

 

 بلغت نسبة الاقتراع في الانتخابات النيابية التي جرت في مايو عام 2018 39،7 % وعدد المقترعين حوالي 94 ألف، وتعد طرابلس ثاني مدينة في لبنان من حيث عدد السكان، 37 % من أهل المدينة هم دون خط الفقر ونسبة البطالة تزيد عن 25%.