محافظ المنوفية يشهد فعاليات مؤتمر "معًا لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع" (صور)
شهد اليوم اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، فعاليات مؤتمر "معًا لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع"، والذي نظمته إدارة شئون المرأة لجنة حماية الطفل بالديوان العام بقاعة المؤتمرات بجامعة المنوفية بمدينة شبين الكوم، بحضور مختار شاهين وكيل وزارة التربية والتعليم ونيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين مطران المنوفية وفضيلة الشيخ أحمد الفقي أمين عام بيت العائلة، وفضيلة الشيخ رمضان السبكي وكيل مديرية الأوقاف، وعدد من أساتذة الجامعة والعلماء ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
بدأ المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، وفي كلمتها رحبت مدير إدارة شئون المرأة بالحضور، موضحة أن تلك المؤتمر يأتي تنفيذًا لتوجيهات محافظ المنوفية لمناقشة مواجهة الظواهر السلبية بالمجتمع ومنها، (التنمر المدرسي- المغالاة في المهور- الزواج المبكر- التفكك الأسري- التحرش- الإدمان)، وغيرها من الظواهر السلبية والحد من انتشارها والتعرف على الأساليب التي يجب اتباعها لمواجهة تلك الظواهر بشكل علمي سليم.
فيما أشار وكيل مديرية الأوقاف على أن الأديان السماوية جاءت للحفاظ على مكارم الأخلاق، كما تحث على السلام والحب والمواطنة والتآخي، موضحًا أهمية زيادة التوعية بتلك الظواهر من خلال تفعيل دور المنابر والكنيسة والجامعة والمدارس للحد من تلك الظواهر السلبية التي تؤثر على مجتمعنا، ولابد من غرس قيم الولاء والانتماء وحب الأوطان لدى النشىء وتوعيتهم للحفاظ عليهم من تلك الظواهر، مؤكدًا على أهمية دور المرأة في تعليم أولادهم وتوجيههم منذ الصغر بأن يكونوا نافعين لوطنهم.
هذا وقد أعرب نيافة الأنبا بنيامين عن سعادته بمشاركته تلك المؤتمر، موجهًا الشكر لمحافظ المنوفية على تلك الدعوة الكريمة مثمنًا دوره الميداني للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمواطني المنوفية، كما أشاد بفكرة المؤتمر الذي يهدف إلى طرح الظواهر السلبية ومعالجتها،،كما توجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي لا يفرق بين جموع المصريين ووحد صفوفهم في كيان واحد لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، وأن خير دليل على ذلك بناء مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح فكل المصريون ينعمون بالمواطنة ويحبون البناء والتعمير لوطنهم.
وفي كلمته أعرب المحافظ عن سعادته بوجوده في ذلك المؤتمر، وسط كوكبة من العلماء ورجال الدين الأجلاء لمناقشة الظواهر السلبية التي انتشرت مؤخرًا في المجتمع المصري ووضع الحلول المناسبة لمواجهتها، مشيرًا أن تلك الظواهر أصبحت تمثل خطرًا على أفراد المجتمع بسبب غياب الرقابة الأسرية والتربية والتنشئة الصحيحة والسوية، التي هي أساس في نجاح الفرد واستقامته وأن انتشار تلك الظواهر السلبية في المجتمع وعدم التصدي لها أمر يقوض مسيرة التنمية.
موضحًا أن التصدى لتلك الظواهر مسئولية تقع على عاتقنا جميعًا ويجب علينا الاهتمام بها حتى نستطيع أن نبنى مجتمعًا سويًا يوفر بيئة آمنة لأبنائه يقود وطنه إلى مصاف الدول المتقدمة، كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل توصيات المؤتمر للحد من تلك الظواهر السلبية.
وفى نهاية المؤتمر كرم محافظ المنوفية عدد من المدربين من أساتذة الجامعة الذين قاموا بتدريب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، كما تم تكريم الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الحاصلين على مراكز متقدمة بإعطائهم شهادات تقدير.