بحضور 10 آلاف مواطن.. مستقبل وطن بالشرقية: التعديلات الدستورية ضرورة حتمية
نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد، اليوم، مؤتمرًا جماهيريا حاشدا، لدعم التعديلات الدستورية، بمركز الحسينية بمشاركة كبار العائلات والشخصيات المؤثرة بمراكز "الحسينية وصان الحجر ومنشأة ابوعمر والصالحية الجديدة"، وبحضور الهيئة البرلمانية للحزب عن الشرقية برئاسة النائب خالد بشر، وكبار مشايخ الطحاوية ورموز القبائل العربية، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الشرقية.
ناقش المؤتمر عددًا من المواد الدستورية المقترح تعديلها، وعرض الانجازات التى تمت والمشروعات القومية الجاري أنشاؤها وتوعية لمواطنين وحثهم علي المشاركة الايجابية فى الاستفتاء القادم، والالتزام بالواجب الوطني في تلبية النداء عند حاجة الوطن، بالإضافة إلي تكريم عدد من النماذج الناجحة والمشرفة من أبناء المحافظة كان أبرزهم تكريم الحاجة "سنية درويش " الأم المثالية بالمحافظة والبطل الرياضي "إيهاب على" والبطل المقدم "صلاح الحسيني".
أكد الدكتور "محمد سليم" الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالشرقية خلال كلمته والتي استهلها بالترحيب بجميع الحضور، مؤكدا أن احتفالية اليوم تنبئ ان هناك رجال شرفاء عظماء يقفون خلف دولتهم وأن محافظة الشرقية دائما ما تنجب رجال يعشقون تراب بلدهم مصر، موجها الشكر إلى جميع قيادات الحزب بالمحافظة وبالمراكز علي حسن تنظيم اللقاءات والمؤتمرات الجماهيرية التي تهدف إلى التوعية بالتعديلات الدستورية المرتقبة وحث المواطنين علي ممارسة حقهم السياسي والدستوري والنزول والمشاركة في الاستحقاق القادم.
وأضاف "سليم" متسائلا لماذا نغير الدستور في ذلك الوقت؟ مؤكدا ان هناك عدد من المتشدقين الذين لا يريدون الخير للدولة وهدفهم هو أثارة الفتنة بين المواطنين وزعزعة ثقتهم في قيادتهم السياسية ولذا وجب علينا جميعا ان نرد عليهم ونؤكد ان التعديلات الدستورية تأتي لإصلاح العوار في دستور 2014 وان تلك التعديلات الدستورية تأتي لصالح المواطن المصري وليس لشخص معين، مؤكدا أن الرئيس "إنسان بدرجة مخلص وزعيم وشجاع" وأننا جميعا نثق فيه وبكل خطوة يتخذها.
وأشار الأمين العام لمستقبل وطن أن الشعب المصري استوعب الدرس تماما خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية والتي كانت تهدف إلي جر البلاد لطريق مظلم لا رجعة فيه ولكن إرادة الله وحفظة لمصر سخر لها الرئيس "عبد الفتاح السيسي" من اجل أخرجها من ذلك النفق والعودة بها إلي طريق الإصلاح والرخاء ولذا يجب علي الجميع الوقوف خلف الدولة المصرية والمشاركة بكل قوة في التعديلات الدستورية المرتقبة.
فيما أكد النائب"خالد عبد المولي" عضو مجلس النواب عن دائرة الحسينية خلال كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر أن الدستور عمل بشرى قابل للتعديل وليس قرآنا أو إنجيلا وان دستور 2014 توجد به بعض المواد التي يعتريها العوار ولذا وجب علي أعضاء مجلس النواب والمختصين تلافي تلك المشكلة مما عجل بأجراء التعديلات الدستورية، مشيرا إلي هناك بعض المواد فى التعديلات الدستورية الحالية يحاول البعض إثارة اللغط حولها تاركين باقي المواد مؤكد أن كل مادة من المواد المقترحة كان هناك ضرورة لتعديلها.
وأشار "عبد المولي" إلى أن التعديلات الدستورية وضعت من أجل الحفاظ على الدولة المصرية، واستكمال التنمية والانطلاق للأفضل ولابد أن نكون جميعا على درجة كبيرة من الحرص على الدولة .
وأكد "عمرو شعلان أمين لجنة المحليات والمشرف علي مركز الحسينية أن أبناء الشرقية دائمًا ما يلبون نداء الدولة، ويعلنون للعالم أجمع وللقيادة السياسية مدي ثقتهم بها بالإضافة إلي أن الشعب المصري قادر علي التمييز بين الحق والباطل وهو قادر علي لتصدي لكل ما يعيق التنمية الحديثة ولا يمكن لأي شيء أن يعطل مسيرة الإصلاح ولذا يجب عليهم جميعا النزول أيام الاستفتاء.
وأوضح "شعلان" أن الهدف من المؤتمر هو طرح الآراء حول المواد الدستورية وشرح دور الحزب الهام ووقوفه مع الدولة المصرية والعمل من أجل رفعة ونهضة الدولة المصرية بالإضافة إلي حرصه علي تنفيذ توجيهات القيادة السياسية متمثلة في الرئيس "عبد الفتاح السيسي" والخاصة بالاهتمام بالشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال دعمهم سياسيا ومعنويا.
فيما أكدت الدكتورة "ملاك جمعة" أمين المرأة بالحزب أن التعديلات الدستورية ضرورة حتمية لاستكمال المشروعات القومية الجاري تنفيذها علي أرض جمهورية مصر العربية وبمختلف محافظاتها وحتي يستطيع المواطن جني ثمار تلك المشروعات والإحساس بالعائد منها مشيدة باهتمام الرئيس بالمرأة المصرية وحرص القيادة السياسية علي حفظ حقوق السيدات في المشاركة السياسية من خلال التمثيل الجيد في مجلس النواب خلال التعديلات القادمة.
ومن جانبه فقد أشار الدكتور "أحمد علاء" أمين الشباب بالحزب حرص الشباب المصري ووعيه التام بما يجري حوله من أحد بمختلف المحافل الدولية أو الداخلية بالإضافة إلي ما يتم محاكاته من قوي الشر علي مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الأعلام المعادية والأجور والتي كل هدفها زعزعة ثقة الشباب في قيادتها، ووجه "علاء" دعوته لجموع الشباب دخل محافظة الشرقية بصفة خاصة ومصر بصفة عامة إلي الالتفاف حول القيادة السياسية وعدم ترك فرصة لقوي الشر وإرسال رسالة إلي العالم أجمع أننا جميعا نقف خلف الدولة المصرية.