الرياض: جامعة القصيم تعرض إنجازاتها لزوار المؤتمر الدولي للتعليم العالي
تشارك جامعة القصيم بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي المقام حالياً في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بعنوان "تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير" الذي يقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الفترة من 5– 8 شعبان 1440هـ.
وتهدف المشاركة بالتعريف عن مسيرتها الحافلة بالإنجازات والأنشطة والاتفاقيات مع عدد من الجامعات الدولية والمحلية، حيث يحتوي الجناح على تعريف شامل عن نشأتها ومسيرتها وإنجازاتها المختلفة، نال اهتمام الجمهور بمختلف شرائحهم، خاصة مع عرض هذه المعلومات بطريقة شيقة تجذب الجمهور.
ويروي المعرض قصة الجامعة مع التعليم والمسؤولية الاجتماعية، منذ التأسيس، ومن خلال الرؤية والرسالة والقيم، وعدد الطلاب والطالبات، وطلبة الدراسات العليا، وعدد الكليات، وأعداد أعضاء هيئة التدريس، والموظفين، والعمادات المساندة، بالإضافة إلى عدد البرامج الأكاديمية، وبرامج الدراسات العليا، والاعتمادات الأكاديمية، بالإضافة إلى عرض اتفاقيات الجامعة مع عدد من الجهات الدولية لإثراء المخرجات وتبادل الخبرات، وكذلك المراكز البحثية التي تضمها الجامعة، والمجلات الدورية، والكراسي البحثية، والتي لاقت تقديرًا ملحوظًا من قبل الزوار.
كما تصدرت البرامج الأكاديمية المعتمدة وطنيًا أحد أروقة الجناح، بالإضافة إلى البرامج التي حصلت على الاعتماد الدولي، وكذلك البرامج التي وقعت عقود اعتماد، حيث تصدرت الاتفاقيات دولية أقسام المعرض، لتبث حالة من الاطمئنان ناحية متانة العمق المعرفي والمهني الذي تقدمه الجامعة.
ولا يفوت الزائر للجناح أن يشاهد عرضاً مرئيًا تعريفيًا يحتوي على صور ومعلومات عن الجامعة، ومؤتمراتها وندواتها وحملاتها وبرامجها الاجتماعية، بالإضافة إلى أهم إنجازاتها التي تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة.
وتزين جناح الجامعة، عدد من اللوحات التعريفية، التي تقدم معلومات وافية عن نشأة الجامعة، وكلياتها الموزعة على محافظات المنطقة، وتقدم تعريفًا بالجامعة بأنها واحدة من الجامعات الحكومية الشاملة في المملكة، والتي تشتمل على عشرات التخصصات العلمية في المجالات المختلفة الشرعية، إضافة إلى التخصصات العلمية والهندسية والصحية، حيث تقدم الجامعة جميع الدرجات العلمية بعد المرحلة الثانوية.
وبدورها، تعيد الجدارية الموجودة بالجناح ذاكرة الزوار إلى 17 عاماً مضت، عند إنشاء الجامعة تنفيذاً للخطة الوطنية في توسيع التعليم العالي والجامعات، وهي من أوائل الجامعات الحديثة، بعد الجامعات السبع، من حيث النشأة والتطور والتوسع، حين صدر القرار السامي رقم 7/ب/22042 بإنشاء جامعة القصيم في العام الدراسي 1423/1424هـ، وكانت حينها تشتمل على سبع كليات تابعة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفرع جامعة الملك سعود في منطقة القصيم، لكنها نمت وتطورت بشكل سريع بعد ذلك.
وقد تمثل هذا النمو في زيادة أعداد الكليات الذي وصل حالياً لـ 38 كلية، ينتسب لها 4091 عضو هيئة تدريس 3098 موظفاً، كما يبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين فيها أكثر من 72 ألف طالب وطالبة بمختلف الجنسيات، بالإضافة إلى 2460 طالباً وطالبة في الدراسات العليا، في أكثر من 170 برنامجاً أكاديمياً.
كما تعرض الجامعة في جناحها حزمةً من الأنشطة التعريفية، من أهمها الاعتماد الأكاديمي الوطني، حيث تحتل الجامعة المرتبة الثالثة بالمملكة، بعد أن حصلت على الاعتماد المؤسسي في 2013، إضافة إلى حصولها على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لعدة تخصصات منها الطب والجراحة، وطب وجراحة الفم والأسنان، كذلك إنتاج الحيوان وتربيته، وإنتاج النبات ووقايته، وعلوم الأغذية وتغذية الإنسان، والطب البيطري، والصحة العامة، ودكتور بصريات، ودكتور صيدلي، والتصاميم، والتغذية الإكلينيكية، والشريعة، بالإضافة إلى حصول الجامعة على عدة اعتمادات دولية لعدة كليات منها كلية الحاسب، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية العلوم، وكلية المجتمع ببريدة.