دراسة تكشف أماكن انتشار البكتريا والجراثيم في الفنادق

الفجر الطبي

 دراسة تكشف أماكن
دراسة تكشف أماكن انتشار البكتريا والجراثيم في الفنادق

عندما تسافرون لقضاء جزءً من العطلة الصيفية في إحدى الفنادق، كونوا حريصين على نظافة الفندق، وعلى تعقيم بعض أركانه وأغراضه، إذ أن الكثير من الفنادق، بما فيها الفارهة، باتت تعد بيئة مثالياً لانتشار مستعمرات البكتريا والجراثيم.

المعلومات هذه أكدتها دراسة حديثة قامت بإجراء مسح على عدد من الفنادق، وتوصلت إلى أن هناك أجزاء كثيرة في الفنادق تعد مرتعاً للبكتريا، من بينها أزرار النور وأجهزة التحكم بالتلفاز وغيرها.

وجاء في الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية، وفقاً لشبكة الـ (CNN) أن زر إشعال النور في الغرفة بالإضافة إلى جهاز التحكم بالتلفاز عن بعد يحتلان قائمة الأسطح التي تنتشر عليها مستعمرات البكتيريا وبأعداد ضخمة.

وبينت الدراسة إلى أن الأرقام والتحاليل أكدت على وجود ما معدله 67.6 مستعمرة بكتيرية في السنتيمتر المربع الواحد على أجهزة التحكم بالتلفاز عن بعد، في حين بلغ معدل المستعمرات البكتيرية على أزرار إشعال النور رقما ضخما قدر بنحو 112.7 منها 111.1 مستعمرة بكتيرية بُرازية مستعمرة بكتيرية في السنتيمتر المربع الواحد.

وأشارت الدراسة إلى أن الغريب في الأمر يدور حول أن الأسطح الموجودة داخل الحمامات في غرف الفنادق تحتوي عددا أقل من المستعمرات البكتيرية مقارنة برز الإضاءة وجهاز التحكم عن بعد.

وحذرت الدراسة الجديدة من انتشار المستعمرات البكتيرية بشكل كبير على الأسطح في غرف الفنادق بشكل عام، حيث ينشغل العديد من الزوار بأناقة الفندق ورفاهيته الغرف دون الانتباه إلى بعض الأسطح التي تشكل بيئة مثالية لنمو وانتشار البكتيريا.

وبالمقابل وجدت الدراسة أن أنظف الأسطح الموجودة في غرف الفنادق هي الألواح الموجودة على رأس السرير وقضبان الستائر، بالإضافة إلى مقبض باب الحمام الذي كان يعتقد أنه أحد أكثر الأسطح تلوثا بالبكتيريا. ولكن يبدو أن هذه الاماكن يهتم بها عمال النظافة أكثر بكثير من الأجزاء الأخرى التي يعتقدون أنها نظيفة، ولكنها تسبب تراكم البكتريا وانتشار الجراثيم فيها بسبب الاستخدام المتكرر لها.