نقيب العلميين يدعو المجلس للانعقاد وإجراء انتخابات مبكرة
قال الدكتور السيد عبدالستار المليجى نقيب العلميين، إنه تعليقا على الحكم الصادر لصالح نقيب العلميين والذى أتمنى أن نستفيد جميعا مما يمر بنا من تجارب وأحداث فنحسن من طريقتنا ونعدل فى مساراتنا في الحياة نحو الأفضل دائما، لقد كررت كثيرا في اجتماعات مجلس النقابة أن الحقوق بيننا كأعضاء نقابة محترمة ومقدرة تستوفى بطريقين لا ثالث لهما "رضاءا أو قضاءا" وكررت كثيرا أن التراضى بما فيه من أبعاد إنسانية وعلاقات حسنة بين الأصدقاء هو الطريق الأمثل والأفضل والأجدر بالكبار عقلا وقيمة.
وأضاف المليجي في بيانا له، "ومن جانبى رغم كل التجاوزات التى وقعت فلم يتغير قلبى ناحية أحد من أعضاء نقابتى البتة، وأذكرهم جميعا بكل خير لأنهم بالفعل، يريدون الخير وإن أخطأوا في طريقة التعبير عن ذلك، وما يحزننى اليوم هو قصور وسائلى كلها في الوصول إلى قلوب قلة من الأعضاء يصفوننى بالتقصير فى آداء واجباتى ويحملوننى مسؤلية ضياع حقوقهم التى لا يحددوها، ويعلم الله أننى ابذل قصارى جهدى وكل وقتى من أجل قضايا العلميين وأسعى بها في كل مكان ولدى كل مسئول وكفى بالله شهيدا".
وتابع: "أشعر رغم صدور أحكام القضاء دوما لصالحي أنهم غير راضين ولم يعد أمامنا اليوم سوى طريق واحد لا مفر منه وهو العودة إلى قواعد العلميين جميعا وإجراء إنتخابات مبكرة لجميع مواقع النقابة تحت إشراف لجنة قضائية تساعدها لجنة من كبار العلميين غير المرشحين، والطريق إلى ذلك سيمر باستعادة الهدوء والعودة إلى الحالة الطبيعية".
ودعي مجلس النقابة للإجتماع مكتملا وقانونيا ومعه نقباء المحافظات للإنعقاد جميعا كأسرة علمية محترمة ونتراضى ونسامح ويتم الإتفاق على جدول زمني للإنتخابات المبكرة، متابعا: "دعونا نصوم رمضان بنفوس ذكية ونية صافية ثم نبدأ في هذه الخطوات بين العيدين حتى إذا جاء العيد الكبير فرحنا به وبالتراضى بيننا , اللهم حقق لنا جميعا كل خير نرتجيه إنك أنت الغفور الرحيم".
وكان مجلس نقابة العلميين لعقد الجمعية العمومية، اليوم الجمعة، لمناقشة تقرير الأمين العام المتضمن المخالفات المنسوبة للنقيب والوكيل الأول وأمين الصندوق واتخاذ القرارات التى توافق عليها الجمعية العمومية.
