"ضوابط الأسواق وأدابها" موضوع خطبة الجمعة اليوم ببورسعيد

محافظات

بورسعيد
بورسعيد


قال الشيخ محمد مصطفى، مدير المساجد الحكومية بمحافظة بورسعيد، إن خطبة الجمعة اليوم التي سوف يتم إلقاؤها على جموع المصلين بكافة مساجد المحافظة سوف تكون بعنوان «ضوابط الأسواق وآدابها». 

وأكد مدير المساجد الحكومية بمحافظة بورسعيد، أن خطبة الجمعة اليوم بعنوان «ضوابط الأسواق وآدابها»،
.

وأشار إلى أن أحوال الأسواق أحد أهم الجوانب المهمة للتطبيق العملي للإسلام الحقيقي، فإذا أردت أن تعرف أثر العبادة فى السلوك فاذهب إلى الأسواق، وإذا أردت الحكم على صدق التدين أو كونه تدينا شكليا فعليك بمعرفة أحوال الشخص في معاملاته بيعا وشراء، فقد نهى الإسلام عن الغش بكل أنواعه، وعن الأيمان الكاذبة.
 
وعن بيع الإنسان على بيع أخيه، وعن خيانة الشريك لشريكه، كما نهى عن الاحتكار والتلاعب بأقوات الناس وعن مخادعهم وسائر أنواع النفاق والتكسب بالدِّين والتمظهر به لترويج البضاعة كالأسماء التي لا تنطبق على مسمياتها، حيث أسماء الصدق والأمانة وربما لا تكون الحقيقة كذلك، مما بتطلب التذكير بـ آداب البيع والشراء وبيان أن البركة في الحلال ومع الحلال مع الصدق مع الأمانة، وأن التاجر الصادق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

وأضاف مدير المساجد الحكومية بمحافظة بورسعيد، أن المال الحرام «السحت» مدمر لصاحبه في الدنيا والآخرة، وأن الرقابة على الأسواق من الولايات العامة للدولة، وأنه يجب التعاون مع كل الأجهزة المعنية لمنع كل جرائم الغش والاحتكار، لأن القضاء على الغش يسهم بقوة في تحقيق الأمن النفسي للمجتمع ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد الجاد وفي التميز والإتقان محليا ودوليا.

وتابع الشيخ محمد مصطفى، أما الغش فباب واسع من أبواب الفساد وتدمير اقتصاديات الدول ويكفي قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “من غش فليس منا”، كما أن الإشراف على الأسواق ومراقبتها أمانة كبيرة في أيدي كل من كلّف بمهمة من مهامها، وإن الله عز وجل سائل كل إنسان عما كلّف به أحفظ أو ضيع.

وأشار مدير المساجد الحكومية ببورسعيد إلى أنه تم التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.