"مستقبل وطن" ينظم مؤتمر "دعوة للمشاركة الوطنية" بالغربية (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


نظم حزب مستقبل وطن، فى محافظة الغربية، مؤتمرا جماهيريا تحت عنوان "دعوة للمشاركة الوطنية".

وذلك بالتعاون مع النقابة العامة للتمريض والنقابة الفرعية للتمريض بالغربية، وبرعاية اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، وبحضور المحاسب محمد عريبي، أمين مستقبل وطن بالغربية، ونادية أنور نقيبة التمريض بالغربية، والدكتور أحمد غنيم المشرف العام على المستشفيات الجامعية، والدكتور عبدالقادر الكيلاني وكيل مديرية الصحة بالغربية، وميرفت المداح أمين عام نقابة التمريض بالغربية، المسئول الإعلامي بالنقابة العامة للتمريض، وحشد غفير من هيئة التمريض بمحافظة الغربية.

وأكد محمد عريبي أمين حزب مستقبل وطن بالغربية، أن المرأة المصرية هي عصب المجتمع، وتحرص دائما على المشاركة في استقراره والتصويت لصالحه في كل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشيرا إلى أن "ملائكة الرحمة" لهن دور كبير في الاهتمام بمصلحة الوطن كما يولين اهتماما بالغا بصحة المواطنين.

وأكد الدكتور عبد الرازق القومي الأستاذ بكلية الآداب جامعة طنطا، أن المرأة المصرية تمثل نسبة 52% من الشعب، وأضاف أن صاحب الدستور وهو الشعب من حقه تعديل الدستور من أجل مصلحة الشعب نفسه واستقرار الوطن. وأشار إلى أنه متى وجدت المصلحة ومصلحة الوطن في هذه المرحلة التاريخية في تعديل الدستور بنا يضمن أمن واستقرار الوطن، واستكمال مسيرة البناء والتنمية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

واستعرض الدكتور عبدالقادر الكيلاني، وكيل مديرية الصحة بالغربية، أهم إنجازات الصحة بمحافظة الغربية، ومنها إنشاء عدد من أكبر وأحدث المستشفيات والمراكز الطبية، منها مستشفى طنطا العام، بتكلفة تتجاوز 700 مليون جنيه، ومستشفى رمد المحلة، مؤكدا أن مديرية الصحة بالغربية نحو 45 ألف عامل بالصحة، كان لهم دور كبير في المشاركة الوطنية وهو ما ننتظره منهم جميعا في التعديلات الدستورية.

ومن ناحيته، أكد الدكتور أحمد غنيم المشرف العام على المستشفيات الجامعية، أن النقابات المهنية ومنها نقابة التمريض لها دور كبير في العمل الوطني، مشيرا إلى أن التعديلات تشمل تخصيص كوتة بنسبة 25% للمرأة.

وأضاف أن جامعة طنطا تنشئ حاليا أكبر مستشفيين للكلى والصدر بالإضافة إلى مستشفى الجراحات الجامعي، وغيرها من الإنشاءات الطبية بجامعة طنطا والتي تصب جميعها في مصلحة المواطنين خاصة في منطقة الدلتا.