طالبان تختطف 60 سائقاً رفضوا دفع رسوم لها
وقال رئيس المجلس الإقليمي، حاجي راز محمد موحدي: "اختطف السائقون بعدما نصب أفراد طالبان نقطة تفتيش في مقاطعة درة صوف العليا في الصباح".
وحسب موحدي، رفض عدد كبير من سائقي الشاحنات الذين ينقلون الفحم من منجم في المقاطعة إلى إقليم بلخ بشمال البلاد، دفع رسم بـ7 آلاف أفغاني ما يعادل 90 دولاراً على أساس شهري، طالبتهم به الجماعة المتمردة.
وقال موحدي إن "هذه المسألة شائعة ومن المعروف أن طالبان تُحرق الشاحنات التي لا تدفع الرسوم".
وتابع موحدي "عرضنا القضية على الحكومة عدة مرات"، مضيفاً أن الحكومة المحلية لم تعمل بعد على حل القضية أو توفير الأمن على امتداد الطريق.
وقال موحدي إن "مصير السائقين لا يزال مجهولاً".
وقال عضو المجلس الإقليمي إن "الحكومة تفرض ضريبة بـ50 ألف أفغاني على كل شاحنة شهرياً لنقل الفحم من المنجم".
وقال محمد أمين، قائد الشرطة السابق عن مقاطعة درة صوف العليا، إنه "على دراية بالحادث ولكن لديه تقارير تفيد بأن بعض السائقين ربما أُفرج عنهم بالفعل".
يشار إلى أن التعدين في أفغانستان إما غير منظم أو غير قانوني، فيما تقع المناجم أحياناً في منطقة تحت سيطرة طالبان.
وتبتز طالبان المال من المنخرطين في تجارة التعدين غير القانونية للسماح لهم بالاستمرار في العمل في مناطق تسيطر عليها.