الليلة..."الشيعة" يحتفلون بذكرى مولد السيدة زينب وسط مخاوف من مهاجمة السلفيين للمولد

أخبار مصر

الليلة...الشيعة يحتفلون
الليلة..."الشيعة" يحتفلون بذكرى مولد السيدة زينب وسط مخاوف

يستعد المئات من الشيعة للإحتفال بمولد السيدة زينب حفيدة سيدنا رسول الله صلي الله عليه آله سلم، بمسجد السيدة زينب بالقاهرة.

وقال السيد الطاهر الهاشمي ، عضو المجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام، والأمين العام للطريقة الهاشمية الشاذلية، انه من أعظم العبر تذكر سيرة السيدة زينب بنت الامام علي ، وبنت السيدة الزهراء عليهم السلام والتي ولدت في الخامس من شهر جمادي الأولي من السنة الخامسة بعد الهجرة في بيت من أشرف بيوت العالم خصهم الله تعالي بما لم يخص به اهل بيت سواهم من بيوت العالمين، فاستقبلها البيت العلوي الفاطمي بكل سرورة وفرح وغبطه، مضيفا أن السيدة زينب ضربت اعظم الأمثله في التاريخ الإسلامي فلا يوجد أمرأة مثلها في الإسلام في عفتها وجهادها,فلقد تنبأ جدها المصطفي صلي الله عليه وعلي اله وسلم بالبلايا والمصائب التي تنتظهرها في كربلاء وما بعدها .

واوضح ان احياء ذكري مولد السيدة زينب هو أمر مهم لجميع المسلمين وليس للشيعة فقط والطرق الصوفية وغيرها ، لأن سيرتها تعتبر مدرسة في الصبر وقدرة التحمل فهي المجاهدة ومن تولت امر أهل بيت رسول الله صلي الله عليه واله وسلم ، والجميع يتذكر موقفها العظيم والرائع مع يزيد بن معاوية .

ونفي الهاشمي وجود طقوس خاصة بالاحتفالات الشيعية فى مصر وقال إنها لا تختلف عن احتفالات أهل السنة والجماعة بموالد أهل البيت ،مضيفا: الشيعة الآن يمارسون احتفالاتهم بحرية لأنها لا تختلف كثيرا عن احتفلات بقية المسلمين .

وعبر الهاشمي عن تعجبه من اصحاب المصائب الذين لا يتذكرون اعظم مصيبة علي وجه الأرض وهي مصيبة السدة زينب عليها السلام في ابيها واخويها وابناء اخويها وأهل بيتها في فاجعة الطف بكربلاء، فهي العبرة والموعظة الحقيقة لمن أراد ان يتعظ,فأولي لجميع المسلمون ان يتذكروا مصيبة السيدة زينب بدلا من أن يكون تناول قصص مصاءب الأقوام الأخري التي ليس لها علاقة بأمة الإسلام.

يذكر ان السيدة زينب عليها السلام ولدت في 5 جمادى الأُولى 5ه بالمدينة المنوّرة، وتزوجها ابن عمها، عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

وتعتبر السيدة زينب من رواة الحديث في القرن الأول الهجري، فقد روت أحاديث عن الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء والإمامين الحسن والحسين، عليهم السلام.