العاهل الأردني والرئيس الإيطالي يدعوان الى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وأكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو(حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، مشيراً إلى "أهمية دور الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص".
كما أكد "أهمية الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس".
وقال إن "الأردن مستمر في تأدية دوره في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، انطلاقاً من الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات".
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف الأردن على المقدسات الإسلامية في المدينة.
من جهته، قال الرئيس الإيطالي إن "الأردن والاتحاد الأوروبي يتشاركان موقفاً واحداً تجاه عملية السلام وحل الدولتين"، مؤكداً دعم بلاده "للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس".
ومن جانب آخر، أشاد الرئيس الايطالي بما تقوم به المملكة تجاه اللاجئين، وقال: "كانت لي الفرصة يوم أمس الثلاثاء، لزيارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وهو في الحقيقة مدينة وليس مخيماً".
ويقع مخيم الزعتري على الحدود الأردنية السورية ويستقبل نحو 80 ألف لاجىء سوري ويعد أكبر مخيمات اللاجئين السوريين.
وأضاف "أعتقد أن الأردن بحاجة أن يقف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى جانبه إذا ما نظرنا إلى الجهود الإنسانية الكبيرة التي يقوم بها"، مشيراً إلى أن بلاده وافقت قبل أيام على ثمانية قروض ميسرة بـ 85 مليون يورو لدعم الأردن، خاصةً في قطاع التعليم.
ويستضيف الأردن نحو 670 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إليها منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون سوري.