بـ"تكلفة 370 ألف جنيه"..تعرف على مشروع الصناعات الأثرية والتراثية بمدينة رشيد
تفقد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء مشروع الصناعات الأثرية والتراثية "السجاد اليدوي"، وذلك في الحديقة المتحفية خلال جولته بمدينة رشيد في محافظة البحيرة، والذي يعد نموذجا للتعاون بين المحافظة ووزارة السياحة لتدريب الأيدي العاملة على الصناعات اليدوية والأثرية، مثل الأرابيسك وصناعة الأثاث من منتجات النخيل.
وتقدم "الفجر"، كل ما تود معرفته عن مشروع الصناعات الأثرية
والتراثية بمدينة رشيد، عبر السطور التالية.
ما هو
مشروع الصناعات التراثية؟
يضم المشروع حاليا
عدد 12 مدربة ومشرف و15 متدربة بالإضافة لعدد 20 نول بتكلفة 370 ألف جنيه.
وتشتهر بها مدينة
رشيد ويصدر منها جزء إلى الخارج، ومن بينها منتجات النسيج اليدوي، والفخار، والخزف،
وأعمال النحت، وصناعات الزيوت، وصناعات الحرير والكتان.
إقامة
ورش عمل
تقوم عدد من الجمعيات
ومؤسسات المجتمع المدني، وبعضها من الراعية لمواهب وقدرات ذوي الإعاقة، في سبيل إحياء
هذه الصناعات التراثية، وإقامة ورش عمل لتدريب الأيدي العاملة على احترافها وإتقانها،
لاسيما من السيدات وذوي الإعاقة، بما يخدم الوظيفة التراثية، ويتيح فرص عمل ومصدر للدخل.
بيع منتجات
ب65 ألف جنيه
كما أن الجمعية التابعة
للمحافظة، التى تصنع السجاد باعت فى مزاد بالأمس منتجات بقيمة 65 ألف جنيه، وهو أكبر
مبلغ تمكنت من الحصول عليه، نظرا لصعوبة إجراءات البيع.
الحديقة
المتحفية
وهناك الحديقة المتحفية،
المقامة علي مساحة فدان (3000 متر2 ) ضمن حرم متحف رشيد القومي، حيثُ كان الهدف أن
يوضع بها القطع الأثرية الضخمة لتصبح صالة عرض مفتوح للتراث القديم، ولكنها أصبحت مزاراً
سياحياً، ومتنفساً للأهالي والزائرين.
ويقامُ بالحديقة،
العديد من الندوات والقوافل الثقافية والمهرجانات التعليمية ومعارض الصناعات اليدوية
مثل السجاد، والجريد، والخزف، والكليم.
كما تعد الآن مزارًا
سياحيًا يتبع متحف رشيد القومي ومتنفسًا للأهالي والزائرين، وتتضمن (قاعة ندوات كبار
الزوار- (GIV)- مكتب شرطة سياحة – مكاتب إدارية)، ويقام
بها العديد من القوافل الثقافية والمهرجانات التعليمية ومعارض الصناعات اليدوية كالسجاد
والجريد والخزف وقرن الجاموس والكليم وذلك بمشاركة مشروع المرأة المعيلة بالوحدة المحلية
برشيد وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والجمعيات الاهلية
بمديرية التضامن الاجتماعى ومديرية التربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة.