رئيس البرلمان: حملات التأييد واللافتات المؤيدة للتعديلات الدستورية تطوعية من المواطنين
قال الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، خلال اجتماع لجنة الشئون التشريعية، اليوم الأربعاء، إن حملات التأييد واللافتات التي انطلقت في شوارع مصر مؤخرًا بشأن التعديلات الدستورية، نابعة من مواطنين متطوعين، وليس لها علاقة بأي جهاز من أجهزة الدولة المصرية.
جاء ذلك فى كلمته باجتماع لجنة الشئون التشريعية، ردا على ما أثاره النائب أحمد الشرقاوي، حيث حملات التأييد واللافتات منتشرة فى الشوارع تحت عنوان "نعم للتعديلات الدستورية"، وهل يمكن أن تتاح الفرصة لحملة مشابهة بعنوان: "لا للتعديلات الدستورية بكل أرياحية".
وأشار الدكتور عبدالعال، أن نعم للتعديلات الدستورية المتواجدة باللافتات من أجل دعم مبدأ التعديلات فقط، دون أى توجيه للمواطنين للتصويت، مؤكدًا أنها ليست سياسة للدولة ولا دخل لأي أجهزة من أجهزتها، وإنما هذه الحملات نابعة من جانب مواطنين متطوعين، مثلما يحدث فى أى انتخابات، قائلا: "من يقول نعم هذه حريته ومن يقول لا كذلك.. ويعلم الجميع أن "لا" سمعت فى البرلمان بشأن هذه التعديلات مثل نعم".
وأعلن الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، عن تشكيل لجنة فرعية لإعداد مسودة متضمنة الصياغة النهائية للتعديلات الدستورية، مشيرًا إلى أن اللجنة التشريعية ستعقد اجتماعا مرة أخرى عقب انتهاء الجلسة العامة اليوم لمناقشة مسودة التقرير، يوم الأحد المقبل.
وقال الدكتور عبدالعال، خلال اجتماع اللجنة التشريعية، اليوم الأربعاء: إنه من المنتظر أن يناقش المجلس فى جلسته العامة مقترح التعديلات الدستورية يومي 16 و17 أبريل، على مدار عدة جلسات ستخصص لهذا الغرض، وبذلك يكون المجلس قد انتهى من نظر التعديلات لتبدأ مرحلة جديدة للدعوة للاستفتاء.
وأضاف "عبدالعال": "كما لاحظتم أنني حرصت كل الحرص الاستماع للجميع حتى يستطيع جميع النواب ومن خلفهم المواطنون، تكوين قناعتهم بشأن التعديلات، متابعًا " أود أن أذكر أن المشاركة فى الاستفتاء واجب وطني بغض النظر عن الرأي الذي سيدلى به المواطنون، وهذا ما نص عليه الدستور وعلى الجميع أن يخرجوا للاستفتاء".