الشرطة الجزائرية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين
عين البرلمان الجزائري، أمس الثلاثاء، رئيس
مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً، وذلك في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة
بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه استمرت أسابيع.
ويأتي تعييه تماشياً مع الدستور الجزائري
إلا أن المحتجين، الذين يطالبون بإصلاحات ديمقراطية واسعة النطاق، يعارضون شخصيات مثل
بن صالح الذي كان أحد أفراد الدائرة المقربة من بوتفليقة التي هيمنت على الحياة السياسية
في الجزائر على مدى عقود.
وبعد وقت قصير من إعلان البرلمان، احتج
المئات، معظمهم من الطلبة، في وسط العاصمة وبعضهم كان يهتف "بن صالح ارحل".
وعند استقالته تعهد بوتفليقة بأن تجرى الانتخابات
بعد 90 يوماً في إطار فترة انتقالية قال إنها ستؤذن ببداية مرحلة جديدة.
وبموجب الدستور الجزائري، سيبقى بن صالح
رئيساً مؤقتاً لحين إجراء انتخابات جديدة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الشرطة استخدمت
الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقالت الشاهدة كاتيا جيد، إن "الشرطة
تلفت أوامر بتفريق المتظاهرين لأن المظاهرات غير قانونية في أيام العمل".