مغردون يشنون هجوما على أعضاء الحوار الوطني
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا على خلفية استضافة هتون قاصي في إحدى ندوات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وشن مغردون هجومًا على القائمين على المركز محملينهم مسؤولية التحقق من مدى أهلية المحاضرين.
ويقيم مركز الحوار الوطنية ندوة بعنوان دور وسائل الإعلام الجديد في المحافظة على الوطنية في النادي الادبي في الباحة.
وبرر الدكتور عبدالله الفوزان أمين مجلس الحوار الوطني بشكل غير مباشر لاستضافة هتون قاضي بقوله: "دولتنارحيمة بأبنائها وتحتضن الجميع وحتى من أساءوا أليها حاولت إعادتهم إلى جادة الصواب عبر الحوار والمناصحة وحتى من كان في الخارج وتبرأ من أفكااره المسيئة للوطن احتضنته إنه منطق القيادة الحكيمة".
فيما ردت عليه الكاتبة د. أمل الهزاني بقولها : مع تقديري الكبير لرأيك يا دكتور..المذكورة تجاوزت على رمز من رموز المملكة وهو المؤسس، إضافة لسخريتها من المواطن السعودي.فكيف سيتقبل المتلقي حديثها؟
لا علاقة للرحمة بالموضوع، وأن نناصحها عن الوطنية شيء، وأن تناصحنا هي شيء آخر.
من جانبها تحدثت الكاتبة كوثر الاربش، عضو مجلس أمناء مركز الحوار الوطني عن هذه الاستضافة بقولها: "يا أحبة أسماء المشاركين لم تعرض على مجلس الأمناء، ذلك لكثرة البنود وضيق الوقت، وهذا تقصير أعترف به شخصيًا كان يفترض بنا إما تكثيف الإجتماعات أو إطالة الوقت. وهذا ما سنتاقشه في اجتماع اليوم".
وأضافت الأربش أن الإطلاع على أسماء المشاركين في الندوات أحد المهام غير موكلة للأمناء. ولكنها أدرجت مؤخرًا بطلب منهم وحرصا. ولكن لم ينفذ لضيق وقت الإجتماع وكثرة البنود وسنتجاوز هذا باذن الله.
