المحكمة الإنجيليّة تستعدّ لمقاضاة غريس ديب

المحكمة الإنجيليّة
المحكمة الإنجيليّة تستعدّ لمقاضاة غريس ديب

رداً على ما ورد في حلقة برنامج ع الأكيد مع الإعلامي زافين قيومجيان الذي استضاف الفنانة غريس ديب وتحدّثت عن المشكلات التي تواجهها مع المحكمة الروحية الإبتدائية للطائفة الإنجيلية في بيروت في قضية طلاقها منذ نحو ثلاث سنوات، أشارت الأخيرة إلى أن كل ما ورد على لسان ديب بحقّ المحكمة وأعضائها لا يمت إلى الحقيقة بصلة، ولا يغدو كونه مزاعم باطلة ووقائع غير صحيحة وافتراءات.

واضافت المحكمة أنها بصدد التحضير لشكوى جزائية مع اتخاذ صفة الإدعاء الشخصي على الفنانة غريس ديب سنداً للأفعال الجرمية المرتكبة منها في الحلقة المذكورة.

يشار إلى أن غريس أطلت ضمن برنامج ع الأكيد حيث أشارت أنها تعرّفت إلى زوجها لمدة سبعة أشهر، ومن بعدها تزوّجت في 28 نيسان 2007 وبعد أيام قليلة انتشر خبر انفصالها عنه، في ما أصرّت أن تتحفظ حينها عن ذكر الأسباب.

وقالت غريس أنها تنتمي إلى الطائفة المارونية ولكنها تزوّجت في كنيسة أنجيلية، مشيرة الى أن زواجها لم يسجّل في الدوائر الحكومية لأن الانفصال تم بعد ثلاثة أيام. وأضافت أنها لجأت الى القسيس الذي كلّلهما بعد عدّة أيام من زواجهما وأطلعته على ما حدث معها فكان متجاوباً وأوقف انجاز معاملة الزواج في الدوائر الرسمية.

ومع ذلك فهي ما زالت تعاني في المحكمة منذ أربع سنوات متهمة رئيس المجمع وبعض القضاة بالعرقلة والمماطلة، ولم تنف غريس مسؤوليتها في فشل هذا الزواج كونها أقدمت عليه من دون التعرف إلى زوجها كما يجب.

وأكدت غريس أن الزواج لم يكتمل واقعياً فقد كان أشبه بزواج، وأشارت الى أن زوجها كان في البداية موافقاً على الطلاق ولكنه سرعان ما غيّر رأيه وتمنّع عن إعطائها حقها بالطلاق كما لاقى دعماً من المحكمة الروحية الانجيلية.

وطالبت غريس بحقوقها المتمثلة بإحراق الأوراق الكاذبة التي لفقت ضدّها، تنحي القاضيين من المحكمة وترك إنجليين حقيقيين يحكمون مكانهما خصوصاً رئيس المجمع الإنجيلي رافضة الكشف عن إسميهما.

وذكرت غريس أنها رفضت استلام الحكم الذي صدر من المحكمة الكاذب الذي قضى بدفعها تعويضاً مادياً لزوجها.